في ذكرى رحيل عبدالبديع العربي رحلة من الريف إلى قمة الدراما المصرية وتأثيره الكبير

تاريخ النشر: منذ 6 يوم
🖊️Esraa Bakr

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير عبدالبديع العربي الذي ترك بصمة لا تمحى في تاريخ الدراما المصرية و وُلد عبدالبديع العربي في 22 يوليو 1912 بإحدى قرى كفر الشيخ، حيث نشأ في أسرة بسيطة وسط ثلاث شقيقات و  كان لوالدته دور بارز في توجيه مسيرته، إذ عارضت عمله في الزراعة وفضلت أن يواصل تعليمه و نال شهادة البكالوريا من مدرسة الخديوي إسماعيل عام 1938، وبعدها بدأ مسيرته في العمل الحكومي قبل أن يقرر اتباع شغفه بالفن.

بداية الفن وحياة مليئة بالعطاء

شرع عبدالبديع العربي في مسيرته الفنية بعد مشاركته في مسرحية مدرسية، مما بدأ رحلة طويلة في عالم الفن و انضم إلى الإذاعة المصرية عام 1936، وكان له دور رئيسي في تأسيس المسرح العسكري، حيث قدم عرضًا بارزًا عن أحمد عرابي و كان له تأثير كبير في تدريب العديد من النجوم في بداياتهم، مثل عبدالمنعم مدبولي، مما جعل له مواقف تعليمية مميزة.

علاقات فنية وإنسانية

تميزت حياة عبدالبديع العربي بمجموعة من العلاقات القوية مع زملائه في الوسط الفني، ومنها صداقاته مع زوزو نبيل وصفية المهندس و هذه العلاقات غزت مسيرته الفنية، إذ شكلت صداقات تعاونية عميقة في عالم الإبداع.

إرث فني مستمر

رغم تعدد أعماله، يبقى دوره في فيلم العار من أبرز المحطات الفنية في مسيرته و هذه الشخصية المعقدة التي قدمها ما زالت متذكّرة حتى اليوم و يمثل عبدالبديع العربي نموذجاً للموهبة الفنية التي تمتد عبر الأجيال.

رحيل يترك أثراً عميقاً

رحل عبدالبديع العربي في 26 يونيو 1996 بسبب أزمة قلبية، ولكن إرثه الفني يستمر في التأثير على الأجيال اللاحقة و يُذكر كأحد القلائل الذين أثروا في المسرح والسينما والإذاعة بتفانٍ وعطاء لا يُنسى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى