في ذكرى ميلاده نستعرض أبرز المحطات الفنية في مسيرة صلاح قابيل المتميزة
يحتفل اليوم الموافق السابع والعشرين من يونيو بذكرى ميلاد الفنان الراحل صلاح قابيل، الذي يعتبر من الأسماء البارزة في عالم الفن المصري ووُلِد صلاح قابيل في عام 1931 في قرية نوسا الغيط التابعة لمركز أجا في محافظة الدقهلية.
عاش جزءاً من حياته في القاهرة، حيث واصل تعليمه الثانوي والتحق بكلية الحقوق، لكنه سرعان ما تركها للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وهو القرار الذي غيّر مجرى حياته.
حياة فنية ملهمة
قضى صلاح قابيل مسيرة فنية غنية، قدم خلالها مجموعة من الأدوار المتنوعة التي أظهرت موهبته وقدرته على التألق على المسرح والشاشة الكبيرة وانطلقت مسيرته الفنية مع مجموعة من الأعمال التي استطاعت أن تخطف أنظار الجمهور والنقاد على حد سواء.
أعماله التي لا تُنسى
برزت الكثير من الأعمال التي ساهم بها صلاح قابيل في السينما، مثل فيلم “زقاق المدق” و”بين القصرين” و”دائره الانتقام” وإضافة إلى الأعمال الدرامية التي تشمل “بكيزة وزغلول” و”الحب وأشياء أخرى” وتلك الأعمال تُظهر تنوع شخصياته وقدرته على التكيف مع مختلف الأدوار والأجواء.
رحل صلاح قابيل عن عالمنا في الثالث من ديسمبر عام 1992، لكنه ترك وراءه إرثاً فنياً يظل محفوراً في ذاكرة الجمهور وفي كل ذكرى لميلاده، يتجدد الحديث عن إنجازاته وأثره الكبير على الفن المصري والعربي.
