تحضيرات محمود حجازي لفيلم “في عز الضهر” من اللهجة المغربية للوشم وكواليس مختلفة

في تصريح حصري، تحدث الفنان محمود حجازي عن كواليس تحضيره لشخصية “ديفو” في فيلمه الجديد “في عز الضهر”، مؤكداً على التحديات التي واجهته في هذه الرحلة وكشف عن تفاصيل مثيرة تتعلق بقرار رفضه لفيلم عالمي ناجح، مما أثار فضول متابعيه.
تحضيرات مكثفة لشخصية “ديفو”
يعتبر محمود حجازي أن العمل الفني يتطلب جدية واهتماماً بالتفاصيل ويؤكد أن شعاره في الحياة هو “لكل مجتهد نصيب” ويحرص دوماً على تقديم شخصيات جديدة وغير مكررة وفيما يتعلق بشخصية “ديفو” التي يجسدها الفيلم، واجه تحديات كبيرة في التعامل مع اللهجة المغربية، حيث يعكس الشخصية ثقافة مغربية فرنسية تحدث حجازي عن تجربته الأولى في المغرب عام 2011، حيث كان يواجه صعوبة في فهم اللهجة.
موقف طريف أثناء التحضيرات
استعاد حجازي موقفاً طريفاً حدث أثناء تحضيراته، حيث كان مُتأكداً من إتقانه للهجة المغربية، ولكن فريق العمل أبدى قلقه من عدم فهم الجمهور المصري لها هذه اللحظات أضافت طابعاً مميزاً وممتعاً لعملية الإعداد.
تغييرات شكلية ورسوم وشم
لم تقتصر التحضيرات على اللهجة فحسب، بل تضمنت أيضًا تفاصيل شكلية دقيقة اقترح حجازي وشماً يمثل سهماً على خده يشير إلى القلب، الذي يعكس العزلة العاطفية لشخصية “ديفو” كما أضاف وشماً آخر يحتوي على اسم الشخصية على أصابعه، ليعكس غموض الحياة التي يعيشها.
رفض عرض فيلم عالمي
كشف حجازي عن قصة رفضه لفيلم “قندهار”، حيث أوضح أنه كان يشعر بتخوفات من الرسالة التي يحويها الدور وعلى الرغم من بعده عن مجال الأفلام العالمية في تلك المرحلة، إلا أنه يشعر بأنه اتخذ القرار الصحيح.
مع كل هذه التفاصيل، يبدو أن محمود حجازي قد أعد نفسه بشكل مميز لتقديم شخصية “ديفو” في فيلمه الجديد “في عز الضهر”، الذي يعد تجربة فنية فريدة تجمع بين الثقافات المختلفة.