مسيرة محرم فؤاد الفنية: من “الحلو هدانى” إلى “عشاق الحياة” ومحطات تخلد الذكريات

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير محرم فؤاد، الذي يعتبر أحد أبرز نجوم الغناء والسينما في فترة الفن الجميل وترك وراءه مسيرة فنية غنية بالتحديات والصراعات كما وصفها بنفسه بأنها “كله عذاب” ولا يمكن الحديث عن مسيرته دون الإشارة إلى الجهد الكبير الذي بذله لتحقيق أحلامه.
بداية المسيرة الفنية
في فيديو نادر يعود لعام 1966 من برنامج “نجوم على الأرض”، يتحدث محرم فؤاد بصراحة عن بداياته التي كانت مليئة بالتحديات وبدأ رحلته الموسيقية في ركن الهواة بالإذاعة المصرية، حيث عرض أول أغانيه “الحلو هدانى منديله”، التي أشعلت حماس الجمهور.
بعد فترة وجيزة، تعاون مع الملحن عبد العظيم محمد في أغنية “أسمر حليوة زين”، ليصبح بعدها مطربًا معتمدًا في الإذاعة، ويدشّن مشواره الذهبي بأغنيته الشهيرة “زي نور الشمس”.
بصمته في السينما
تألّق محرم فؤاد في السينما من خلال 13 فيلمًا، بدأها عام 1959 مع سعاد حسني في “حسن ونعيمة”، والذي كان بداية لنجاحه الكبير وانتقل بعدها للمشاركة في أفلام مثل “نصف عذراء” و”وداعًا يا حب” و”لحن السعادة”.
كانت تجربته في فيلم “عشاق الحياة” عام 1971 آخر حلقات تاريخه السينمائي، حيث شارك فيه إلى جانب نادية لطفي ويوسف وهبي.
الاحتفاظ بالذكريات
لم يكن محرم فؤاد مجرد مطرب، بل كان فنانًا يعبر عن وجع الحياة برسالة موسيقية وترك وراءه إرثًا فنيًا يستمر في إلهام الأجيال، مما يجعله واحدًا من أعظم الفنانين الذين شهدتهم الساحة الفنية.