في ذكرى ميلاده، أحمد الإبياري الرائد الذي ترك بصمة ذهبية في تاريخ المسرح المصري

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير أحمد الإبياري الذي ترك بصمة واضحة في عالم المسرح المصري. وكعادته، تعود الذكريات لتسجل مراحل هذا الفنان الذي عاصرها، حيث يمتاز بتقديم أعمال كوميدية راقية ساهمت في إحياء روح المسرح أحمد الإبياري، الذي ارتبط اسمه بأسماء لامعة في الكوميديا، استطاع بخبرته وتجربته العميقة أن يخلق تواصلًا مع الجمهور يعكس عمق موهبته.
النشأة والبدايات
وُلد أحمد الإبياري في 29 يونيو 1952 بحي الأزبكية بالقاهرة نشأ في بيئة فنية على يد والده الكاتب الكوميدي أبو السعود الإبياري، ما ساعده في تشكيل طموحاته الفنية بعد أن حصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام 1975، بدأ رحلته الفنية التي كانت بمثابة انطلاقة لمستقبل مشرق.
بداية المشوار الفني
أول خطوات الإبياري نحو التأليف المسرحي بدأت عام 1975 بمسرحية “بحبك وشرف أمي”، التي شارك فيها الفنان القدير فريد شوقي أعماله مثل “ماكانش على البال” و”زوجة واحدة تكفي” منحت المسرح المصري بريقًا جديدًا.
مسيرة مسرحية حافلة
كتب الإبياري أكثر من 30 مسرحية على مدار حياته، ومعظمها أظهر التعاون مع الفنان سمير غانم من بين أعماله البارزة “البهلوان” و”العسكري الأخضر” بالإضافة إلى أعماله الحديثة مثل “كازينو بديعة” التي عرضت في 2023.
إسهامات في السينما والتلفزيون
لم يقتصر عطاء الإبياري على المسرح، بل قدم أعمالًا سينمائية وتلفزيونية ناجحة مثل مسلسل “أبو ضحكة جنان” الذي سلط الضوء على حياة الفنان إسماعيل يس.
إحياء مسرح الريحاني
من خلال جهود فردية، أعاد الإبياري إحياء مسرح نجيب الريحاني بعد فترة من الإغلاق هذا الجهد جعل المسرح يعود ليكون مركزًا للإبداع الكوميدي.
تكريم مستحق
في مهرجان المسرح المصري، حصل الإبياري على تكريم عام 2024، مما يعكس تقدير المجتمع الفني لإنجازاته.
حياته الشخصية
رغم الشهرة، احتفظ الإبياري بحياته الخاصة بعيدًا عن الأضواء، مما يعكس طبيعة شخصيته الهادئة والمركزة على الفن.
حاضر مشرق رغم السنوات
اليوم، يستمر أحمد الإبياري في عطائه المسرحي، محتفظًا بروحه الكوميدية، ومؤكدًا أن المسرح يظل مكانًا للضحك والابتكار.