ريال مدريد يتلقى صدمة جديدة.. إصابة ألابا تزيد وجع الدفاع الملكي

وكأن المصايب ما بتيجي لوحدها على ريال مدريد، النادي الملكي تلقى ضربة موجعة جديدة، وجات من أهم عناصره الدفاعية، النمساوي دافيد ألابا، اللي الإصابة رجعت له من جديد وبشكل يقلق الجمهور والجهاز الفني.
ألابا اتعرض لتمزق في الغضروف المفصلي الداخلي لركبته اليسرى، واللي هي نفسها اللي اتصاب فيها قبل كده بقطع في الرباط الصليبي والإصابة دي هتخليه يغيب من 6 لـ 8 أسابيع، وده معناه إنه بيسابق الزمن عشان يلحق بطولة كأس العالم للأندية، اللي المفروض الريال يشارك فيها قريب.
كل حاجة بدأت في ماتش خيتافي، ألابا حس بألم غريب في ركبته، وطلب التبديل بين الشوطين ومن ساعتها والشكوك حوالين حالته كانت بتزيد، خصوصًا لما في نهائي الكأس المدرب فضّل يسخّن فاييخو مكانه، ووقتها بدأت الناس تسأل: “هو في إيه؟”.
الفحوصات أكدت الكارثة: الغضروف المفصلي اتقطع، وده معناه دخول جديد لغرفة العمليات وده السيناريو اللي بيرعب أي لاعب، خصوصًا لما الركبة دي هي نفسها اللي بعدته 399 يوم السنة اللي فاتت!
سلسلة الإصابات والعمليات والانتكاسات ما بتخلصش مع ألابا، وكأن الحظ العاثر لزق فيه ومش راضي يسيبه في حاله. والمشكلة الأكبر إن كارلو أنشيلوتي دلوقتي مش لاقي حلول في خط الدفاع، مع الإصابات اللي ضاربة الفريق من كل ناحية.
الخيارات الدفاعية المتاحة شبه معدومة: فاسكيز، أسينسيو، فران غارسيا، وفاييخو اللي أصلًا مش جاهز 100% وعشان كده أنشيلوتي مضطر يرجع يشغل تشواميني كقلب دفاع، وده بيضعف نص الملعب أكتر، خاصة في غياب كامافينغا اللي هو كمان مصاب.
فالفيردي ومودريتش هيشيلوا نص الملعب على كتافهم، في وقت لسه سيبايوس بيرجع من إصابة، والدنيا مش ماشية خالص.
فيه كلام عن تصعيد المدافع الشاب جاكوبو للفريق الأول، عشان يكون حل سريع للأزمة، خصوصًا مع الغيابات الكتيرة زي ميندي، كامافينغا، وألابا اللي لو رجع، محدش ضامن حالته البدنية هتكون عاملة إزاي.
الثلاثاء اللي فات بقى يوم أسود في تاريخ ريال مدريد، 3 إصابات كبيرة في يوم واحد، و2 منهم على طول راحوا للعمليات والفريق داخل على استحقاقات كبيرة، والوضع لا يُطمئن خالص، والكل حاطط إيده على قلبه.