مصدر سوري يُنفِي الأخبار حول محاولة اغتيال الشرع في درعا ويؤكد عدم صحتها

أفادت مصادر مطلعة من داخل سورية بأنه لا صحة للأخبار المتداولة حول تعرض نائب رئيس الوزراء السابق ووزير الخارجية السابق وليد المعلم لمحاولة اغتيال في مدينة درعا.
ويأتي هذا النفي بعد تداول شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول الحادث، مما أثار حالة من الجدل والقلق بين سكان المنطقة.
تفاصيل الواقعة
تحدثت المصادر عن عدم وجود أي معلومات موثوق بها تؤكد وقوع محاولة الاغتيال.
وقد أشار مسؤولون محليون إلى أن الشائعات قد تكون ناتجة عن تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، لكن لا توجد أي دلائل
تدعم هذه الرواية.
ويعتبر وليد المعلم شخصية بارزة في النظام السوري، مما جعله محط أنظار الكثيرين.
ردود الفعل الرسمية
في إطار هذه الأنباء، أعرب البعض عن ارتياحهم بعد تأكيد المصادر عدم صحة الشائعات المتعلقة بمحاولة الاغتيال.
وفي هذا السياق، أكد أحد المسؤولين في الحكومة أن الحكومة تسعى لضمان الأمن في المنطقة وأنها تأخذ أي معلومات
تتعلق بالأمن على محمل الجد.
الاستقرار الأمني في درعا
إلى جانب ذلك، يبقى الوضع الأمني في درعا تحت المراقبة بعد سلسلة من الأحداث التي شهدتها المدينة مؤخرا.
ويؤكد خبراء أن استقرار المنطقة يتطلب تعاون جميع الأطراف المعنية للحفاظ على الأوضاع الحالية.
إن نفي الشائعات المتعلقة بمحاولة اغتيال وليد المعلم يأتي في وقت حساس، وقد يعكس محاولة للحفاظ على الاستقرار
في درعا وتخفيف التوترات السائدة.: