حظر التعاقد مع المشاهير ومؤثري وسائل التواصل والدعاة دون الحصول على إذن مسبق

تلقى الوسط الإعلامي في الآونة الأخيرة توجيهات رسمية بحظر التعاقد مع مجموعة من الشخصيات العامة، من بينها المشاهير ومؤثرو منصات التواصل الاجتماعي والدعاة، دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية هذا القرار يمثل خطوة مهمة نحو تنظيم علاقة هذه الشخصيات بالجهات التي تتعامل معها، ويهدف إلى ضمان الشفافية والمصداقية في العمليات التعاقدية.
الأسباب وراء القرار
يتزامن هذا القرار مع توجهات جديدة لتعزيز الرقابة على المحتوى الذي يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي ويأتي في إطار حماية الجمهور من التعرض لمحتوى قد يكون مضللا أو لا يتماشى مع القيم المجتمعية الحظر يهدف إلى تقليل المفاسد المرتبطة بتعاقدات قد لا تكون واضحة للجمهور، وضمان أن أنشطة هؤلاء الأفراد تتماشى مع مصالح المجتمع.
تأثير القرار على المشاهير والمؤثرين
ينتظر الكثير من المشاهير والنجوم مؤثرين على وسائل التواصل ردود فعل من هذا القرار فبينما يشعر البعض منهم بالقلق حول تأثيره على عقودهم الإعلانية، يراه آخرون فرصة لتنظيم السوق وزيادة مصداقية الأعمال التأثير سيختلف بالطبع بحسب طبيعة العمل وعلاقة المشاهير بالجمهور.
خطوات المستقبل
من المتوقع أن تصدر الجهات المعنية مزيد من التوضيحات حول كيفية تطبيق هذا الحظر وإجراءات الحصول على الإذن المطلوب كما سيجري تقييم الوضع بشكل دوري لضمان نجاح تلك السياسة وتحقيق أهدافها المرجوة ويعتبر هذا التوجه بداية لمرحلة جديدة تعزز من تقنين الأعمال الفنيّة والإعلامية.