خيري بشارة: من سرقة كتاب ومجال السينما إلى رائد أعظم التحولات في السينما المصرية

في احتفاء خاص بتقديم مسيرة فنية ملهمة، يظل خيري بشارة أحد أعظم مخرجي السينما المصرية الذي أثرى المشهد الفني بعمره الإبداعي بدأ هذا المخرج الكبير رحلته من مدينة طنطا حتى أصبح الاسم الأبرز في التيار السينمائي الجديد، حيث عكس عبر أفلامه واقع المجتمع المصري بحرفية ومهنية عالية تعرض هذه السطور لمحة عن حياة خيري بشارة، وهو المخرج الذي لم يتوقف عن الإبداع والتميز طوال سنوات عمله.
الميلاد والبدايات
ولد خيري بشارة في 30 يونيو عام 1947 في طنطا انتقل بعد ذلك مع عائلته إلى حي شبرا في القاهرة، حيث ألهمته تجارب الطفولة وحلمه بالسينما لبدء مسيرته الفنية تأثير الشاشات والقصص التي رآها في صغره نمت شغفه وأثارت اهتمامه بالسينما.
التعليم والتكوين الفني
أكمل بشارة دراسته في المعهد العالي للسينما وتخرج عام 1967 شهدت مسيرته تنوعا من خلال الدراسة في بولندا، حيث ساهم في إخراج أفلام وثائقية نالت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء.
النجاح الضخم من خلال الوثائقية
بعد عودته إلى مصر، انخرط في عالم الأفلام الوثائقية حقق نجاحا كبيرا من خلال أعمال مثل “صائد الدبابات”. بلورت تلك الأفلام جانبا مهما من صوته الفني المتميز.
مرحلة جديدة مع الواقعية الجديدة
تمثل فترة الثمانينات بداية انطلاقته الفعلية مع فيلم “العوامة رقم 70″، وهو العمل الذي ساعد في تشكيل تيار الواقعية الجديدة تتابعت نجاحاته مع أفلام ضاعفت شعبيته مثل “كابوريا” و”آيس كريم في جليم”.
بصمة في الدراما
بالإضافة إلى السينما، كان خيري بشارة له بصمة واسعة في الدراما التلفزيونية من خلال إخراج مسلسلات ناجحة مثل “مسألة مبدأ” و”الزوجة الثانية”.
الحياة الشخصية والعائلية
تربطه قصة حب طويلة بمونيكا كووالتشيك التي تعرف عليها في بولندا يعبر بشارة عن حبه للفن وعائلته، حيث يفتخر بأبنائه الذين يعيشون معهم ذكريات جميلة في السينما.
الجوائز والتكريمات
تلقى خيري بشارة العديد من الجوائز تقديرًا لمساهماته في السينما، منها تكريمات من مهرجانات دولية شيدت تاريخه الحافل يصفه النقاد بأنه واحد من أبرز صناع التحولات الكبرى في السينما المصرية الحديثة.
ختاماً، يبقى خيري بشارة رمزا للفن والواقع، حيث يعبر عن المجتمع بإبداعه ويتحدى الظروف بموهبة استثنائية.