ترمب يوقع أمراً تنفيذياً اليوم لرفع العقوبات المفروضة على سورية بشكل كامل

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم أمراً تنفيذياً تاريخياً ينهي العقوبات المفروضة على سورية الخطوة تأتي في إطار جهود الإدارة الأمريكية لتحسين العلاقات مع الحكومة السورية وتسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية في البلاد هذا القرار يُعتبر تحويلاً جذرياً في السياسة الأمريكية تجاه سورية بعد سنوات من التوترات.
التأثيرات الاقتصادية للقرار
إن إنهاء العقوبات سيعزز بشكل ملحوظ الاقتصاد السوري الذي عانى في السنوات الأخيرة بسبب الأوضاع السياسية والحروب الأهلية من المتوقع أن يساعد هذا القرار في جذب الاستثمارات الخارجية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة إن تدفق السيولة المالية إلى السوق السورية قد يساهم في تحقيق استقرار نسبي، مما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين.
المعارضة والمخاوف
لكن هذا القرار لا يخلو من المخاوف، حيث أعرب عدد من المشرعين الأمريكيين عن قلقهم من أن إنهاء العقوبات قد يُستخدم لدعم النظام السوري واتباع سياساته القمعية وصرحت بعض المنظمات غير الحكومية بأن إزالة العقوبات يجب أن تترافق مع خطوات ملموسة لتحسين الوضع الإنساني في سورية.
ردود الفعل الدولية
شهدنا ردود فعل متباينة من الدول العربية والأجنبية بعد إصدار هذا الأمر بعض الدول عبرت عن تأييدها للقرار، مشيرة إلى أنه قد يساهم في استقرار المنطقة، بينما أبدت دول أخرى تحفظاتها، داعية إلى ضرورة الحوار السياسي كخطوة أولى نحو الحل الشامل.
إن هذا القرار يعيد تشكيل ملامح السياسة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط، ويعكس رغبة واشنطن في إعادة بناء الجسور مع دمشق بالتأكيد ستكون له آثار بعيدة المدى على العلاقات الدولية في المنطقة.