رفيعة هانم ليلى حمدي التي أسعدت الجمهور ورحلت بهدوء دون وداع رسمي

تاريخ النشر: منذ 5 ساعة
🖊️shahd Hany Mohamed

في كل عام، يتم استذكار فنانة أثرت في قلوب الجماهير ونجحت في ترك بصمة فريدة رغم قصر مشوارها الفني إنها ليلى حمدي، المعروفة بلقب رفيعة هانم التي أسرت قلوب المشاهدين بخفة ظلها ملامحها الطريفة ورغم أن أدوارها لم تكن بطولية، فإنها كانت قادرة على إضحاك المشاهدين لعقود.

النشأة والتكوين الأسري

وُلدت ليلى حمدي، المعروفة أيضًا باسم إقبال أحمد خليل، في محافظة سوهاج يوم 7 أغسطس عام 1929 عاشت طفولتها في بيئة بعيدة عن أضواء الفن، حيث التحقت بمدرسة المعلمات، لكنها لم تستكمل دراستها بسبب انجذابها لعالم المسرح والسينما.

الحياة الشخصية وتأثيرها على المسيرة الفنية

تزوجت ليلى في بدايات حياتها من عواد الزياتي، العمدة المعروف، وأنجبت ابنها الوحيد عماد بعد تجربة زواج أولى، قررت خوض غمار الفن مما شكل بداية انطلاقتها الحقيقية ثم تزوجت للمرة الثانية عام 1958 من الفنان سمير ولي الدين، لكن هذه الزيجة لم تدم طويلاً.

بداية مسيرتها الفنية

بدأت ليلى حمدي مشوارها الفني في أوائل الخمسينيات، حيث كان أول ظهور لها في عام 1953 ورغم أن أدوارها كانت ثانوية، إلا أنها تألقت بحضورها المميز ومواهبها الكوميدية شاركت في ما يزيد على 55 عملًا، من بينها أفلام شهيرة مثل سكر هانم وبين قلبين

القب الذي ارتبط بها

لقب رفيعة هانم ارتبط بليلى حمدي، نظرًا لملامحها المميزة وخفة ظلها وقد ساهم الفنان الكاريكاتيري رخا في تعزيز هذا اللقب، مما جعله جزءًا من شخصيتها الفنية.

تحديات صحية وصعوبات مالية

مع تقدم الزمن، واجهت ليلى تحديات صحية نتيجة زيادة وزنها، مما أثر بشكل كبير على ظهورها الفني وبعد أن تضاءلت العروض المقدمة لها، عانت من أزمة مالية خانقة ودعمها المخرج السيد بدير من خلال منحها دورًا في فيلم فتافيت السكر

فراق مبكر وخسارة لا تعوض

رحلت ليلى حمدي عن عالمنا في 30 يونيو عام 1973، عن عمر يناهز 44 عامًا ورغم قصر مشوارها، تركت إرثًا من الضحك والفرح في ذاكرة الجماهير لم تنل التقدير الكافي أثناء حياتها، ولكن ستظل ضحكتها وملامحها محفورة في قلوب محبيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى