في ذكري نزار قباني شاعر الحب والسياسه والمرأه والوجع العربي

النهارده الاربعاء بتوافق ذكري وفاه الشاعر السوري الكبير نزار قباني، اللى اتوفى يوم 30 أبريل سنة 1999 في لندن بسبب ازمه قلبيه، وبعدها اتنقل جثمانه لدمشق حسب وصيته واتدفن في مقابر الباب الصغير جنب والده، وسط جنازه شعبيه كبيره شارك فيها آلاف السوريين ومثقفين وفنانين من كل الوطن العربي.
نزار اتولد في 21 مارس 1923 فى دمشق لعيله فنيه، وجده كان ابو الخليل القباني رائد المسرح السوري درس في الكليه العلميه الوطنيه، واتخرج من كلية الحقوق سنة 1945، واشتغل فتره طويله في السلك الدبلوماسي في سفارات زي القاهره وانقره ومدريد وبكين، لكنه ساب الشغل سنة 66 واتفرغ للشعر.
بدأ نزار مشواره بديوان قالت لي السمراء سنة 1944، وقدم أكتر من ٣٥ ديوان، ما بين الحب والسياسه والجمال والمرأه، زى طفوله نهد والرسم بالكلمات وبعد نكسه 67 اتغيرت نبرته السياسيه وبقت قصايده ناقده جدا، زى هوامش على دفتر النكسه
قصايده اتغنت بصوت ام كلثوم وعبد الحليم وفيروز، وكان أكتر تعاون ناجح مع كاظم الساهر اللى غناله 23 قصيده، أبرزها زيديني عشقا وإني خيرتك فاختاري