سيميوني يواجه خطر الانهيار بعد 13 عامًا من المجد إثر الإقصاء من مونديال الأندية

تاريخ النشر: منذ 18 ساعة
🖊️shahd Hany Mohamed

يعيش أتلتيكو مدريد حالة من الاضطراب بعد الخروج المفاجئ من كأس العالم للأندية 2025، حيث تزايدت الضغوط على المدير الفني دييجو سيميوني رغم تحقيق الفريق 6 نقاط في مجموعة صعبة تضم باريس سان جيرمان وبوتافوجو إلا أن فارق الأهداف كان حاسمًا ليصبح أول نادٍ أوروبي يغادر البطولة.

إخفاق جديد يؤجج الغضب

الأسابيع الأخيرة كانت مخيبة للآمال لأتلتيكو، حيث شهد الفريق تراجعًا ملحوظًا في النتائج والأداء، بالإضافة إلى الفشل في نيل أي ألقاب الإقصاء من المونديال جاء ليعكس محنة طويلة يعيشها الفريق، مما أدى إلى انفجار مشاعر الغضب في جماهير النادي ووسائل الإعلام بدأ الحديث يدور حول ضرورة تغيير الجهاز الفني لاستعادة إنجازات الفريق، حتى وإن كان ذلك يعني رحيل سيميوني، الذي يعتبر أحد أعمدة النادي.

نجاحات سيميوني ليست كافية

منذ توليه القيادة في ديسمبر 2011، استطاع سيميوني أن يقود الفريق في 732 مباراة رسمية، حصد خلالها 8 ألقاب، تضمنت دوري الدرجة الأولى الإسباني مرتين، ودوري أوروبا مرتين، بالإضافة إلى كأس الملك وكأس السوبر الإسباني ورغم النجاحات السابقة يبدو أن استمرار دعم الإدارة لم يعد كافيًا، في ظل العجز عن تحقيق أي تتويج هذا الموسم.

حالة ترقب في أروقة النادي

يواجه أتلتيكو حاليًا خيارًا صعبًا: إما الاستمرار مع سيميوني، الذي أصبح رمزًا للنادي، أو فتح صفحة جديدة تطمح لتحقيق المزيد من الإنجازات بينما يمر عالم كرة القدم بتغيرات سريعة تبقى حقبة سيميوني في خطر، ومع تزايد الضغوط قد تكون الأيام القادمة هي الفاصلة في مسيرته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى