أمل حجازي تتربع على تريند جوجل مجددًا وحكايات فنانات تركن الحجاب تتصدر الأخبار
تصدرت النجمة اللبنانية أمل حجازي محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية في تفاعل غير مسبوق على منصات التواصل الاجتماعي جاء هذا التفاعل الواسع بعد إعادة نشر صور حديثة لها وتغريدات أثارت اهتمام الجمهور، والذي لم ينسَ محطات نجاحها وأغانيها التي ساهمت في تشكيل جيل كامل.
السبب وراء تصدر أمل حجازي لم يكن يعود إلى عودتها الفنية أو إصدار أغنية جديدة، بل إلى تذكر جمهورها قرارها بالاعتزال في عام 2017 وارتداء الحجاب هذه الخطوة كانت صادمة للكثيرين حيث كانت في ذروة تألقها الفني ورغم ابتعادها عن الساحة، نجحت أمل في الحفاظ على تواصلها مع جمهورها من خلال منشورات تحمل طابعًا دينيًا وإنسانيًا، مما جعلها رمزًا للثبات والالتزام بأفكارها.
فنانات يعيشون تجربة الحجاب ثم يعودون عنها
مع تجدد الحديث حول حجاب أمل حجازي، برزت إلى السطح حكايات فنانيات ارتدين الحجاب ثم خلعنه، مع العديد من الجدل والانتقادات. من أبرز هذه القصص:
حلا شيحة
تعتبر حالة حلا شيحة من أكثر الحالات جدلاً اعتزلت وارتدت الحجاب، ولكنها عادت إلى الساحة الفنية بعد خلع الحجاب، مما أوقعها في انتقادات شديدة.
شاهيناز
نجمة “ستار أكاديمي” ارتدت الحجاب لفترة ثم عادت إلى الغناء دون حجاب، مما أثار تساؤلات واسعة حول اختياراتها.
سهير رمزي
ظهرت سهير رمزي بعد فترة من ارتداء الحجاب بشكل جزئي، حيث أكدت أنها لا تعتبر نفسها محجبة بالكامل.
شهيرة
أبرز فنانة تحت الأضواء، عادت إلى الظهور دون حجاب، موضحة عدم فرض قناعاتها على أحد.
صابرين
قررت صابرين خلع الحجاب بعد فترة طويلة، مشيرة إلى عدم شعورها بالراحة النفسية مع هذا القرار، مما خلق جدلًا واسعًا.
حرية الاختيار ودورها في المجتمع
هذا الجدال حول الحجاب ليس جديدًا، فهو يثير مناقشات حول طبيعة الحرية الشخصية والالتزامات المتوهمة للفنانات في الوقت الذي يتم فيه تكريم أمل حجازي على ثباتها، تظل قصص الفنانات الأخريات مثالًا على التوتر بين الاختيارات الشخصية ومتطلبات الأضواء الجمهور لديه الحرية في المتابعة أو التخلي، بينما تبقى الفنانات مع حق الاختيار في هذا النزاع المستمر.
