في ذكرى ميلاده وحيد حامد يمثل صوت الحقيقة وسط صمت العصور المعاصرة تقرير

تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الكبير وحيد حامد، الذي تُعتبر مسيرته من أبرز محطات الدراما والسينما المصرية فهو أحد الأسماء التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن العربي حيث نجح في تحويل العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية إلى دراما مشتعلة، مما أتاح له تسليط الضوء على التناقضات والمشاعر المكبوتة.
حياته الفنية
وُلد وحيد حامد في عام 1944، وبدأ حياته ككاتب للقصة القصيرة والمسرح ثم انتقل إلى الإذاعة، قبل أن يحقق نجاحًا لافتًا في التليفزيون والسينما أسهمت أعماله في تشكيل الوعي الاجتماعي، حيث تعاون مع عدد من أبرز المخرجين والنجوم ومن بينهم النجم عادل إمام، الذي قدّم معه مجموعة من أبرز الأفلام مثل الإرهاب والكباب واللعب مع الكبار.
يعتبر فيلم النوم في العسل الذي عُرض عام 1996 من أهم أعماله السينمائية، إذ استعرض واقع المواطن المصري في حالة من الكبت والضياع جمعيًا، متنبئًا بملامح الأزمة الاجتماعية التي شهدتها البلاد لاحقًا.
إرثه الفني
توفي وحيد حامد في الثاني من يناير 2021 عن عمر يناهز 76 عامًا، لكنه ترك ورائه إرثًا فنيًا يمتد عبر الأجيال لا تزال أعماله تثير النقاش وتعكس موهبة استثنائية لم يكن لديها ما يمنعها من قول الحقيقة مهما كانت العواقب.