رامي جمال يوضح سبب انسحابه من جمعية المؤلفين والملحنين ويصرح أنا لست فرنسياً
كشف الفنان رامي جمال عن الأسباب الحقيقية وراء انتقاده لجمعية المؤلفين والملحنين المصرية، حيث أثار منشوره الأخير جدلاً واسعاً في الساحة الفنية وفي تصريحات تلفزيونية، أوضح رامي أن الجمعية كانت لها مهمة رئيسية في حماية حقوق الفنانين، لكنها بدأت تتراجع عن هذه المهمة بشكل ملحوظ.
حقوق الفنانين تحت التهديد
قال رامي إن الجمعية كانت مفترض أن تكون وسيطاً فعالاً لتحصيل حقوق الفنانين من جمعية ساسيم الفرنسية، إلا أنها تراجعت عن ذلك وأظهرت عجزاً ملحوظاً في حماية الملحنين من الضغوط الضريبية فهو أشار إلى خصومات ضريبية تصل إلى 7% وأعرب عن استيائه من خصم 25% من إيراداته من فرنسا منذ يوم 16 أبريل، مما جعله يشعر بأنه يتعرض للظلم وأكد أنه وقع على اتفاقية تمنع الازدواج الضريبي، لكن الوضع الحالي يجبره على دفع الضرائب مرتين.
تأكيد الهوية المصرية
وفي رسالة قوية، قال رامي أنا مش فرنسي، أنا رجل مصري وبهذا التصريح، أشار إلى ضرورة تحسين وضع الفنانين في الجمعية، مطالباً باستعادة حقوقهم بشكل فوري استياء رامي يعكس مشكلات أكبر يعاني منها العديد من الفنانين في نفس السياق.
مشاريع فنية جديدة
على صعيد آخر، يستمر رامي جمال في العمل على ألبومه الجديد، حيث يتعاون مع مجموعة من الشعراء والملحنين المعروفين وقد شارك مؤخرًا في تقديم تتر مسلسل البنون بعنوان وسط الوشوش الذي يعتبر الأول له في مجال التترات التلفزيونية كما ينتظر الجمهور العديد من المفاجآت الفنية التي سيعلن عنها رامي قريباً.
