فلكية جدة تكشف سبب ظهور البقعة الوردية في سماء المملكة .. اعرف التفاصيل الآن

تاريخ النشر: منذ 4 ساعة
🖊️Content Team eg

في يوم الثلاثاء الماضي شهدت جدة ظهور بقعة وردية في السماء وهذا عن غير الطبيعي حيث تعتبر هذه الظاهرة استثنائية، ما دعي الكثير من سكان جدة السؤال عن السبب وراء ظهور هذه البقعة  هل هي دليل على وجود جسم غريب في السماء أو من الممكن حدوث شيء خارج عن الطبيعي خلال الأيام القادمة، ومن خلال موقعنا سعودي أون سوف نتعرف على ما صرحت به الجمعية الفلكية.

فلكية جدة تكشف سبب ظهور البقعة الوردية في سماء المملكة

شهدت سماء شمال غرب السعودية مساء يوم الثلاثاء الموافق 1 يوليو 2025 ظاهرة جوية استثنائية حيث ظهرت بقعة دائرية وردية لامعة بعد غروب الشمس في مشهد خارج عن المألوف.

ووفق ما صرحت به الجمعية الفلكية بجدة عبر حسابها على الفيسبوك تأتي هذه المرة الثانية التي يتم فيها رصد مثل هذه البقعة الوردية خلال فترة قصيرة حيث رصد ظهور ظاهرة مشابهة لهذه في يوم 13 مايو الماضي ما يفتح هذا الباب أمام الكثير من التساؤلات.

بحسب الصور الملتقطة كانت البقعة مضيئة بوضوح على خلفية السماء الزرقاء الداكنة وثابتة في مكانها بدون أي صوت مرافق لها أو أي تغيرات واضحة في الشكل قبل أن تبدأ في التلاشي بشكل تدريجي بعد دقائق.

فلكية جدة تكشف سبب ظهور البقعة الوردية في سماء المملكة

التفسيرات العلمية توضح السبب وراء هذه الظاهرة

أشارت إحدى التفسيرات العلمية المحتملة أنه من المرجح أن تكون هذه الظاهرة نتيجة أبخرة من الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين على ارتفاعات عالية لدراسة طبقات الغلاف الجوي العليا (الأيونوسفير) ففي مثل هذه التجربة تضيء الأبخرة المتحررة نتيجة انعكاس ضوء الشمس المتبقي بعد الغروب على ارتفاعات قد تتجاوز 100 كيلومتر فتتشكل بقع مضيئة بألوان وردية أو زرقاء أو خضراء يتغير شكلها بفعل الرياح العليا.

شاهد أيضًا: الأرصاد: رياح قوية تثير الأتربة والغبار في مناطق متعددة

تكرار ظهور البقعة أكثر من مرة

وقد لفتت التفسيرات أن تكرار هذه الظاهرة مؤخرًا من الممكن أن يكون نتيجة مخلفات متواجدة في الغلاف الجوي العلوي مثل آثار احتراق صاروخ أو بقايا أقمار صناعية وسحب لغازات مثل الهيليوم أو الهيدروجين.

كما أوضحت أنه رغم تنوع الفرضيات يبقى الاحتمال الأقرب علميًا هو أن البقعة ناتجة عن إطلاق بخار أو غاز في طبقات الجو العليا خصوصًا وأن لونها وتوزيع الضوء داخلها لا يشابه ما تنتجه السحب العادية، بالإضافة إلى أن الظاهرة تتشابه مع مشهد سبق توثيقه أثناء عمليات إطلاق صواريخ والتي خلف عنها سحب مضيئة غير مألوفة في السماء.

في الختام، نكون قد تمكنا من التعرف على السبب وراء تكرار مثل هذه الظاهرة حيث لا يستدعي الأمر الخوف، لأن هذه الظاهرة طبيعية ونتيجة إلى وجود بعض المخلفات الجوية ما نتج عنه ظهور هذه البقعة الوردية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى