“التراث كوسيلة مقاومة” ينير ثاني أيام مهرجان الأراجوز المصري ببيت السناري عبر ندوة وعروض مسرحية

تاريخ النشر: منذ 23 ساعة
🖊️Azza Ali

في ظل أجواء احتفالية تضيء تراث مصر، استضاف بيت السناري بحي السيدة زينب في القاهرة فعاليات اليوم الثاني من

الدورة الرابعة لمهرجان الأراجوز المصري.

هذا الحدث، الذي يحمل عنوان “اقتصاديات التراث والتراث مقاومة”، يسعى لتأكيد أهمية الفنون الشعبية في التعبير عن

القضايا الوطنية ونبذ الظلم والاستعمار.

ندوة فكرية مثيرة

شهدت الندوة الفكرية التي أقيمت تحت عنوان “التراث مقاومة” مشاركة بارزة من نخبة من الأكاديميين والمتخصصين.

وقدم الدكتور محمد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية، ورقة بحثية تناولت دور الأغنية والموسيقى الشعبية في تعزيز روح

المقاومة خلال مختلف المحن التاريخية.

وقد أشار شبانة إلى أن الموسيقى المصرية، وخاصة الشعبية، لعبت دورًا محوريًا في مساندة الشعب خلال مراحل النضال.

تاريخ المقاومة في الفنون

استعرض الدكتور شبانة تأثير فرق موسيقية بارزة وأغانٍ خالدة، موضحًا كيف كانت الموسيقى سلاحًا معنويًا حقيقيًا في

معارك الكرامة الوطنية.

وكما شارك الدكتور محمد شحاتة العمدة بمداخلته حول السير الشعبية ودورها في تعزيز الروح القتالية لدى الجماهير، مشيرًا

إلى كيفية تجسيد الأبطال الرمزيين في تلك الحكايات لترسيخ قيم المقاومة.

عرض مسرحي مشوق

في إطار الفعالية، عرضت فرقة ومضة المسرحية “الديك الهادر الغادر”، التي أسهمت في تسليط الضوء على أشكال متعددة من المقاومة.

والقصة تدور حول ديك مخادع يستغل طيبة أهل القرية، مما يعكس ببراعة صورة المستعمر.

والعرض يهدف إلى تعزيز وعي الأطفال بأهمية قول الحقيقة ومقاومة الظلم.

ختام مسك بتراث الأراجوز

اختتمت الأمسية بعدد من عروض الأراجوز التقليدية، مما شهد تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.

وهذه الفقرات أضفت لمسة بهجة على الأجواء وأكدت على قدرة التراث الشعبي على التواصل مع الأجيال الجديدة، مُجسّدًا

رسالته في مواجهة القهر والتحديات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى