الفنانة بتول الحداد تطلق صرخة استغاثة وهي تبكي: أحببت برلمانياً مسيحياً والآن يطاردني
أستغاثت الفنانة الشابة بتول الحداد عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، حيث ظهرت في حالة من البكاء مطالبة الجمهور والمسؤولين بالتدخل لحمايتها من تهديدات تتعرض لها تأتي هذه المناشدة بعد علاقة استمرت لمدة عامين مع برلماني مسيحي سابق، حيث أكدت بتول أن العلاقة كانت صعبة بالنسبة لها بسبب الاختلاف الديني.
تفاصيل العلاقة المأساوية
كشفت بتول الحداد أنها كانت تحب هذا البرلماني ولم تتمكن من إنهاء العلاقة بسهولة وتقول: “دائما كنت أشعر أن العلاقة ليست صحيحة بسبب اختلاف الدين، ومع ذلك حاولنا الاستمرار” ولكن بعد فترة، انقطعت التواصل بينهما، ومع ذلك أدى تجدد المشاعر إلى مشكلات جديدة تروي بتول أنها تعرضت للمضايقات والتهديدات، مما جعلها تشعر بالخوف على حياتها.
أخطار مستمرة
بتول أضافت أنها تشعر بأنها تعيش تحت تهديد مستمر، حيث تتعرض للابتزاز والضغط النفسي “أنا في حالة رعب دائمة، وقد وصلت إلى مرحلة تفكر في الهرب خارج البلاد، لكن كل ما أملك من عمل ومهنة هنا”، تقول الفنانة وبالرغم من مشاعر القلق التي تحاصرها، تظل متمسكة بعملها الذي قضت 13 عاماً فيه.
نداء للفوز بالأمان
بتول الحداد تختم حديثها برسالة مؤلمة تتمنى من خلالها أن تجد الأمان والراحة “إما أن أتعهد لنفسي بالابتعاد عن هذه العلاقة المدمرة أو أن أسعى لنجاتي”.
