سورية تعلن القبض على نباش قبور مدنيين في فترة حكم نظام الأسد
في خطوة جديدة تعكس جهود السلطات السورية في مكافحة الجرائم المرتبطة بالنظام السابق، أعلنت قوات الأمن عن القبض على شخص متهم بنبش قبور المدنيين.
وهذه الحادثة تأتي بعد سنوات من الانتهاكات الخطيرة التي شهدتها البلاد خلال العقود الماضية.
والشخص المقبوض عليه يُعتبر رمزاً لممارسات غير إنسانية عانت منها الكثير من العائلات السورية، حيث استُهدف المدنيون بشكل متكرر.
تفاصيل الحادثة
تمت العملية بعد تلقى معلومات استخباراتية دقيقة، حيث جرى مداهمة موقع المشتبه به الذي كان يمارس هذا النشاط غير الأخلاقي في منطقة ريفية.
وتشير المصادر إلى أن المتهم كان يستهدف القبور بحثا عن التحف الشخصية والمقتنيات التي قد تعود للضحايا، مما يزيد من مشاعر الصدمة لدى الأهالي.
وقد جاء هذا التدخل الأمني بعد سلسلة من الشكاوى التي طالت المجتمع.
ردود الفعل المحلية
تفاعل السكان المحليون مع الخبر بتعاطف شديد، حيث أكد العديد منهم أن هذه الظاهرة تعكس ما عاشه الشعب السوري
في ظل نظام الأسد.
وصف أحد الناشطين ما حدث بأنه جرح عميق في ذاكرة الوطن، بينما دعا آخرون إلى مزيد من الجهود لمحاسبة كل من أذى الأبرياء.
الخطوات المقبلة
تسعى الجهات المعنية إلى اتخاذ خطوات قانونية ضد هذا المجرم، مما يعكس إرادة الدولة في تعزيز العدالة وجبر الأذى الناتج
عن تلك الانتهاكات.
وستستمر التحقيقات لتكشف النقاب عن مجموعة من المتورطين في هذه الممارسات.
الموضوع يبرز أهمية العدالة والحق في الكرامة للضحايا وعائلاتهم، وتؤكد السلطات السورية التزامها بإعادة بناء الثقة مع المواطنين.
