بعد نجاح “ماتقلقش” و”يابخته” و”يالا” الجمهور يثني على التعاون بين عمرو دياب والشافعي

في عام 2025، تصدّر الهضبة عمرو دياب المشهد الغنائي بألبوم جديد حظي بإشادة واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء و قدم عمرو دياب تجربة موسيقية جديدة ومختلفة تمزج بين النضج والإحساس القريب من القلوب بفضل الشراكة المثمرة مع الملحن والشاعر عزيز الشافعي و هذه الشراكة أعادت للغناء العربي روحاً جديدة دون الإخلال بالهوية الفنية التي يعرفها محبو الهضبة منذ أكثر من ثلاثة عقود.
خلطة موسيقية ذهبية
تعاون عمرو دياب مع الشافعي أثمر عن أعمال غنائية مميزة كأغاني ماتقلقش ويابخته ويالا و أغنية ماتقلقش مثلاً، جاءت مليئة بالهدوء والحنان، وتعكس ثقة حقيقية لكل من يمر بتجربة حب معقدة أما يابخته، فقد اعتُبرت من أجمل الأغاني في العقد الأخير، حيث لامست كلماتها روح الحب من زوايا جديدة وفي يالا، دعا عمرو دياب إلى الحياة من خلال لحن متفائل وقوي يعكس طاقته الشابة.
نجاح جماهيري كبير
الأغاني الجديدة لم تستغرق وقتًا طويلًا لتصل إلى الجمهور، بل اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي واحتلت مراتب متقدمة في تطبيقات الموسيقى وتحدث النقاد والجماهير عن الأداء الفني العالي لعمرو دياب وكيف استطاع مع الشافعي خلق توازن مثالي بين الكلمات والألحان.
تفاعل واسع من الوسط الفني
الفنانون الآخرين لم يترددوا في التعبير عن إعجابهم بالأغاني الجديدة، حيث تمت مشاركة مقاطع منها على حساباتهم وأشاد النقاد بالجهود المتضافرة بين عمرو دياب والشافعي، معتبرين أن هذه الأعمال تسهم في تجديد الحياة الموسيقية المصرية.
في النهاية، يظهر أن ألبوم عمرو دياب 2025 لا يقتصر فقط على النجاح التجاري، بل أيضاً يعكس مدى تطور الفن الحقيقي وقدرته على التأثير والإلهام و بفضل الشراكات الإبداعية القوية، يبقى جمهور عمرو دياب في انتظار المزيد من المفاجآت الفنية المثيرة.