جوزيف عطية يتحدث مع الفجر الفني حول تجربته في “أغنية سلام” وأفكاره عن الاعتزال

تاريخ النشر: منذ 12 ساعة
🖊️Esraa Bakr

عاد الفنان اللبناني جوزيف عطية بمفاجآت جديدة لجمهوره خلال الفترة الماضية، حيث طرح أغنيتين جديدتين بعنوان سلام وألف شخص ضمن ألبومه المنتظر في كل مكان و يتضمن الألبوم مجموعة مميزة من الأغاني التي تم تصميمها بأساليب موسيقية مختلفة، مما يعكس تطور عطية الفني وإبداعه المستمر ومع اقتراب مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والثلاثين، كان لنا شرف إجراء حوار حصري مع عطية للحديث عن تفاصيل ألبومه ومشاركته بالمهرجان بالإضافة إلى رؤيته لصناعة الموسيقى في ظل الأوضاع الراهنة.

مشاركة في مهرجان جرش

في سؤال عن عودته للمشاركة في مهرجان جرش، أعرب عطية عن شغفه الكبير للوقوف أمام جمهوره على هذا المسرح العريق واعتبر جرش حلمًا لكل فنان، حيث قال:يشرفني أن أكون جزءًا من هذا المهرجان وأتطلع بشغف للاحتفال مع جمهوري الرائع.

ألبوم جديد تحت عنوان في كل مكان

تحدث عطية عن اختياره لاسم في كل مكان كعنوان لألبومه الجديد، موضحًا أن هذا الاسم يعكس شعوره بالتواصل المستمر مع جمهوره وأضاف أنه قضى ليالي طويلة في الاستوديو لإنتاج الألبوم، مما يظهر شغفه وحماسه ليرى ردود أفعال الجمهور على الأعمال الجديدة.

تجربة شخصية وراء سلام

بالنسبة لأغنية سلام، أشار عطية إلى أنها مستلهمة من تجربة شخصية، حيث تواصل مع الكاتب رامي شلهوب ليتحدث عن قصة حب انتهت، مما أدى إلى إنشاء الأغنية وأكد أن الأغاني المستندة إلى تجارب شخصية تترك أثرًا أكبر في قلب الجمهور.

الفن في الأوقات الصعبة

وفي ظل الأحداث السياسية التي تمر بها المنطقة، يرى عطية أن الموسيقى تظل وسيلة لتهدئة النفوس وعلاج الأفراد وقال: لطالما كانت الموسيقى علاجًا للناس، وهذا ما أسعى إليه من خلال أعمالي.

فكرة الاعتزال بعيدة

وفيما يخص فكرة الاعتزال، أوضح عطية أنه لا يفكر حاليًا في الابتعاد عن الساحة و حيث أكد أن حبه لما يقوم به ودعم الجمهور له يمثلان مصادر قوة تجعل فكرة الاعتزال بعيدة عن تفكيره.

يبقى جوزيف عطية فنانًا مؤثرًا في الساحة الفنية، يسعى دائمًا لتقديم الأفضل لجمهوره وتقديم موسيقى تعكس تجاربه ومشاعره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى