الصدر يطالِب بحل المليشيات وتسليم السلاح للدولة لتحسين الأمن والاستقرار
في تطور سياسي لافت، أطلق زعيم التيار الصدري في العراق دعوة جديدة تهدف إلى إطلاق عملية سلام حقيقية في البلاد دعوة الصدر تأتي في وقت تعاني فيه العراق من تحديات عديدة، بما في ذلك انتشار المليشيات وأسلحة غير خاضعة للرقابة يبرز هذا الموقف الحاجة الملحة إلى تعزيز سلطة الدولة وضبط الأمن.
إشارات واضحة لحل المليشيات
أكد الصدر في كلمته أن البلاد بحاجة ماسة إلى حل المليشيات التي باتت تشكل خطراً على الأمن والاستقرار وأوضح أنه يجب السماح للدولة بالسيطرة على الوضع وعدم السماح لأي جهة أخرى بالتدخل في الشؤون الأمنية وأعرب عن أمله في أن يكون هناك توافق سياسي بين جميع الأطراف من أجل الوصول إلى نتائج إيجابية.
دعوة لتسليم السلاح
في جانب آخر، دعا الصدر المليشيات إلى تسليم السلاح للدولة، مؤكدًا على أهمية أن تكون جميع الأسلحة تحت تصرف القوات الأمنية هذا الإجراء يعتبر خطوة نحو استعادة السيادة الوطنية وتعزيز الاستقرار شدد على أن التسلح الذي تمتلكه المليشيات سيكون عائقاً أمام السلام ولن يؤدي إلى أي نتائج إيجابية.
التفاعل الشعبي والسياسي
تأتي هذه الدعوة في وقت يشهد فيه الشارع العراقي تفاعلاً متبايناً، حيث يرى البعض أن هذه الخطوة خطوة إيجابية نحو الحل بينما يخشى آخرون من ردود الفعل المحتملة من قبل المليشيات يتوقع المراقبون السياسيون أن تثير الخطوة مزيداً من النقاشات حول مستقبل المليشيات ودورها في المجتمع العراقي.
