المهرجان القومي للمسرح يحتفي بدرويش الأسيوطي في حفل ختام فعالياته بمدينة أسيوط
اختتم المهرجان القومي للمسرح المصري فعالياته في محافظة أسيوط، حيث تم تكريم الكاتب الكبير درويش الأسيوطي تقديرا لإنجازاته الرفيعة في مجال المسرح.
وتكريم الأسيوطي جاء في إطار احتفالية مميزة تبرز دور الفنون في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز الوعي المجتمعي.
وهذا التكريم يعد رمزا للتقدير الذي يحظى به المبدعون في صعيد مصر.
تاريخ درويش الأسيوطي الإبداعي
يُعتبر الكاتب درويش الأسيوطي واحداً من أبرز الشخصيات الثقافية في مصر.
وُلِد في عام 1946 بقرية الهمامية بمركز البداري في أسيوط.
وقدم الأسيوطي إسهامات كبيرة في الأدب والشعر حيث أصدر أكثر من عشرين ديواناً شعرياً، ترجم بعضها إلى لغات عالمية كالألمانية والفرنسية.
ونال تكريماً مستحقاً من هيئة قصور الثقافة التي نشرت أعماله كاملة.
وكما حصل على جائزة الدولة في الشعر تقديرًا لإبداعه.
أهمية المهرجان القومي للمسرح
يسلط المهرجان القومي للمسرح الضوء على دور الفنون في المجتمع المصري.
فمنذ عام 2006، استطاعت وزارة الثقافة تنظيم هذا المهرجان كأحد أبرز الفعاليات المسرحية في مصر والعالم العربي
ويهدف هذا الحدث السنوي إلى دعم الحركة المسرحية، حيث يكرم المبدعين من مختلف المجالات ويقدم جوائز متعددة لأفضل العروض والنصوص والإخراج.
بإجمال، شكل هذا التكريم لدرعي الأسيوطي نقطة انطلاق جديدة للمهرجان، ليؤكد على أهمية الثقافة والفنون الشعبية كمرفق للمجتمع ووسيلة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والسياسية.
