نبيلة عبيد تتصدر الترند وتطالب بالإجابة على سؤال مصير تاريخ الإيجار القديم

تصدرت النجمة نبيلة عبيد مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بعد تصريحات مؤثرة حول تعديلات قانون الإيجار القديم, عبيد، التي تعيش في شقتها بشارع جامعة الدول العربية منذ سنوات، أعربت عن قلقها بشأن إمكانية مغادرتها لهذه الشقة التي تمثل لها أكثر من مجرد مكان سكن.
في حديثها، وصفت نبيلة شقتها بأنها “أرشيف حي” يعكس مسيرتها الفنية والشخصية وأكدت أن كل تفاصيل حياتها، من الملابس والمجلات إلى الجوائز، موجودة هناك وأضافت باستياء: “قولولي أودي التاريخ ده فين؟!”.
قانون جديد وضجة كبيرة
انطلقت تصريحات عبيد في وقت حرج، بعد موافقة البرلمان المصري على قانون ينظم العلاقة بين المالك والمستأجر لأغراض غير سكنية هذا الأمر أثار جدلًا واسعًا، خصوصًا بين الأوساط الثقافية والفنية، حيث هناك مخاوف من تأثير هذا القانون على الشقق المؤجرة بنظام قديم، والتي يسكنها فنانون وشخصيات عامة.
علقت عبيد على ذلك بقولها: “لو القانون هيتم تطبيقه دلوقتي، مين هيعرف قيمة هذا التاريخ بعدي؟”.
استجابة الحكومة لتخفيف الأضرار
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الإسكان عن خطة للتقليل من تداعيات القانون، عبر توفير وحدات سكنية بديلة بأسعار مدعومة للأسر المتضررة كما ستمكن هذه الخطة الأسر التي قد تواجه التشريد من الاستمرار في حياتهم دون المساس بكرامتهم.
رسالة نبيلة عبيد أكبر من مجرد سكن
تصريحات نبيلة عبيد تعد بمثابة صرخة إنسانية للحفاظ على التاريخ الفني والإنساني وقد اتخذت هذه القضية طابعًا وطنيًا، حيث إنها تمثل التحديات التي يواجهها آلاف المواطنين الذين يعتبرون منازلهم أكثر من مجرد وحدات سكنية، بل أماكن تعكس حياتهم وتجاربهم.