تعويضات الهدد في جدة تبدأ اليوم وفق ضوابط صارمة تعزز رؤية المملكة 2030 للمستقبل

تاريخ النشر: منذ 2 يوم
🖊️mona Alii

تواصل المملكة العربية السعودية جهودها الحثيثة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في المدن الكبرى, في سبيل ذلك، أعلنت أمانة محافظة جدة عن بدء تطبيق شروط جديدة لصرف تعويضات الأحياء العشوائية، وهو جزء من مشروع إزالة مناطق الهدد, يهدف هذا المشروع إلى رفع مستوى البنية التحتية وتحويل مدينة جدة إلى نموذج حضري حديث، متكامل الخدمات, يبدأ تطبيق هذه الإجراءات في بداية العام الهجري الجديد 1447هـ، مما يعكس حرص الجهات المختصة على تحقيق العدالة في توزيع التعويضات وضمان حصول المستحقين الفعليين عليها، من خلال مراجعة شاملة للملفات والوثائق.

الشروط الجديدة لصرف تعويضات الهدد في جدة

حددت أمانة جدة مجموعة من الضوابط الجديدة لصرف التعويضات تشمل:

  • ضرورة تقديم مستندات رسمية تثبت الملكية أو الإقامة الفعلية في العقار المستحق للتعويض.
  • تقديم مستندات رسمية تؤكد إقامة المتضرر في المنطقة المحددة للإزالة.
  • عدم وجود مخالفات جسيمة، مثل البناء على أراضٍ حكومية بدون التصاريح اللازمة.
  • استكمال طلب رسمي عبر المنصات المعتمدة لدى الأمانة (مثل بوابة الأمانة الإلكترونية).
  • تحديد نوع العقار (سكني، تجاري، أو شعبي) لتحديد شريحة التعويض المناسبة.
  • تقوم لجنة مختصة بمراجعة كافة المستندات لتحديد القيمة المالية المستحقة وفق معايير عادلة.

الأحياء العشوائية المشمولة بالإزالة

تستهدف خطة الإزالة عددًا من الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية والمرافق المتدهورة، ومن بينها: المنتزهات، النزلة اليمانية، غليل، كيلو 14، القريات، الثعالبة، الجامعة، الروابي، مدائن الفهد، وبترومين,

تتم عمليات الإزالة وفق خطط مدروسة تراعي المعايير البيئية والعمرانية الحديثة.

الأسباب الرسمية لإزالة الأحياء العشوائية

تستند خطة الإزالة إلى مجموعة من الاعتبارات التنموية والأمنية تشمل:

  • تحقيق الأمن الحضري، والتخلص من البناء العشوائي والخطر.
  • تطوير شبكات الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وصرف صحي.
  • إزالة المظاهر غير النظامية التي تؤثر على جمالية المدينة.
  • إعادة تنظيم توزيع الأراضي وتحقيق العدالة المجتمعية.
  • تهيئة الأرض لإطلاق مشاريع إسكانية واستثمارية مستقبلية.

ماذا عن المقيمين غير الحاملين للهوية الوطنية؟

أوضحت الجهات المختصة أن لجانًا متخصصة تدرس كل حالة إنسانية على حدة، خاصة للعائلات المقيمة منذ سنوات طويلة في الأحياء المتأثرة, تأخذ هذه اللجان بعين الاعتبار ظروف النساء، الأطفال وكبار السن، وقد تمنح بعض هذه الحالات دعمًا سكنيًا مؤقتًا لحين تسوية أوضاعهم القانونية.

مستقبل جدة بعد إزالة العشوائيات

يمثل هذا المشروع التحولي بداية جديدة لجدة، نحو مدينة حضرية ذكية وعصرية، قادرة على تلبية طموحات السكان في مجالات السكن والخدمات والترفيه, يأتي ذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030, ستكون التعويضات العادلة جزءًا من الالتزام الحكومي بحقوق المتضررين، في إطار تطوير شامل يعكس طموحات المملكة في تقديم نموذج حضري متكامل,

إذًا، إن الالتزام بالشروط الجديدة والتعاون مع الجهات الرسمية هو الخطوة الأولى نحو نيل الحقوق والمساهمة في بناء مستقبل جدة الحديث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى