منذر رياحنة: آماليا تظهر كممثلة أمامي وليس كابنتي و”سيوف العرب” تعيد الاعتبار لتاريخنا

في عالم الدراما العربية، يشهد جمهور الفن حدثا يجمع بين الإبداع والعمق التاريخي, يعود الفضل في هذا النجاح إلى المسلسل “سيوف العرب”، الذي استطاع أن يثير نقاشات عدة حول هوية الأمة وتاريخها, منذر رياحنة، أحد أبرز نجوم العمل، اضطر لتقديم نفسه كشخصية عابرة للأجيال، مؤكداً أن تاريخ العرب لم يمت بل كان ينتظر من يوقظه.
التاريخ يعود للحياة
يتميز “سيوف العرب” بعمق موضوعاته وتميز شخصياته، حيث يعتبر المسلسل بمثابة صرخة تعيد الاعتبار للتاريخ العربي, في هذا الإطار، أكد رياحنة أن النجاح الذي حققه العمل يعكس حاجة الجمهور لاستعادة الفخر بتاريخهم وكرامتهم, لقد كانت ردود الفعل الإيجابية التي تلقاها العمل، مفاجئة للعديد، حيث أشار رياحنة إلى أن المشاهدين تفاعلوا مع المسلسل كأنه دعوة لاسترجاع الذكريات المجيدة.
لقاء عائلي فني
من الجدير بالذكر أن رياحنة لم يكن وحده في هذا المسلسل، فقد حضرته ابنته أماليا في أول تجربة تمثيلية لها, لحظات الإبداع بين الأب وابنته كانت مشحونة بالعواطف، حيث وصف رياحنة تلك التجربة بأنها كانت مشهداً إنسانياً فريداً أثناء التصوير, عبّر عن شعوره بالفخر عندما رآها تؤدي دورها بثقة، مشيراً إلى أن هذا الموقف ليس مجرد عمل أمام الكاميرا بل يرتبط بتحديات إنسانية وعائلية أيضاً.
رسالة المسلسل
ختم رياحنة حديثه بالإشارة إلى أن العمل لا يعيد فقط تمثيل التاريخ، بل يعكس رسائل عميقة عن قوة الإرادة, أشار إلى أهمية تقديم عمل فني يحترم عقل المشاهد ويعزز من الوعي الثقافي, وبهذه الطريقة، يلهم المسلسل الأجيال الجديدة للمحافظة على هويتهم الثقافية، وللتأكيد أن الفخر والتاريخ يجب أن يبقوا حاضرين في الذاكرة الجماعية,