سبعون عامًا على الرحلة التاريخية لنقل تمثال رمسيس الثاني إلى قلب القاهرة في ذكرى مؤثرة

تاريخ النشر: منذ 7 ساعة
🖊️Azza Ali

تستعد دار الأوبرا المصرية لإحياء ذكرى تاريخية هامة من خلال تنظيم لقاء فني تحت عنوان “أرواح في المدينة”, يأتي هذا الحدث في إطار مشروع “القاهرة عنواني” الذي ترعاه وزارة الثقافة, سيكون اللقاء في السابعة مساء يوم الإثنين السابع من يوليو، ويشرف عليه رشا الفقي, تسعى الوزارة من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الذاكرة الوطنية وتسليط الضوء على المحطات الفارقة في تاريخ مصر الحديث.

احتفاء بذكرى تاريخية

تتزامن فعاليات اللقاء مع مرور سبعين عامًا على انتقال تمثال رمسيس الثاني من ميت رهينة إلى قلب القاهرة, تمت هذه العملية في يوليو من عام 1955 بقيادة اللواء عبد اللطيف البغدادي, استقر التمثال في ميدان باب الحديد، والذي يُعرف اليوم بميدان رمسيس، قبل أن يُنقل لاحقًا إلى المتحف المصري الكبير.

تحول رمزي وثقافي

سيتم خلال اللقاء مناقشة الأبعاد الرمزية والثقافية لهذا الحدث، وكيف أن تمثال رمسيس الثاني أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية المدينة, يتناول النقاش التحولات في المشهد الحضاري والتفاعل الشعبي مع التمثال، مما يعكس الهوية الحضارية للمصريين.

صورة شهيرة وأبعاد اجتماعية

يتطرق اللقاء أيضًا إلى اللحظة الشهيرة للفنان الراحل أمين الهنيدي الذي ارتدى زي رمسيس الثاني, تعكس الصورة الخاصة روح الدعابة المصرية وتسلط الضوء على تفاعل الناس مع تلك اللحظة التاريخية، مما يجعلها جزءًا من الذاكرة البصرية لمصر.

عودة إلى الجذور

يهدف مشروع “القاهرة عنواني” إلى توثيق الذاكرة الحضرية من خلال سرديات بصرية وتاريخية, يسعى لإحياء الماضي وإعطائه أبعادًا جديدة، تساهم في ربط الأجيال الجديدة بجذورها التراثية.

رحلة تواصل عبر الزمن

رغم مرور أكثر من سبعة عقود، ظل تمثال رمسيس الثاني رمزًا لعبقرية المصري القديم وذاكرة حضارية متجددة تربط الأجيال بماضيهم, تُعد هذه الرحلة تجسيدًا للتاريخ والتفاعل المجتمعي الذي يذكر المصريين بأهمية هويتهم الثقافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى