
لليوم الرابع على التوالي تشهد المناطق السورية تصاعد حدة الحرائق التي تلتهم الغابات والمزارع في استجابة عاجلة تم استنفار نحو مئة فريق من الدفاع المدني والمتطوعين الذين يعملون بلا كلل في محاولة للسيطرة على هذه الوضعية الكارثية تسعى الفرق إلى تقديم المساعدة والدعم للمناطق المتضررة حيث تم تسجيل عدة حرائق في مواقع مختلفة.
الجهود المبذولة
إن الفرق المشاركة تضم أفرادا مدربين بشكل احترافي ويدعمهم سكان محليون يستخدم هؤلاء الأفراد المعدات الحديثة والتقنيات المتطورة لمحاصرة النيران وتقليل خسائرها بالإضافة إلى ذلك تم التنسيق مع الهيئات المحلية والدولية للحصول على الدعم اللوجستي.
الحالة الإنسانية
مع تواصل الحرائق، تتصاعد المخاوف بشأن الحالة الإنسانية فقد شردت النيران العديد من الأسر مما خلق حاجة ملحة للمساعدات الإنسانية وتعد الجهات الحكومية والمجتمع المدني بمثابة محور التنسيق لمساعدة المتضررين في محاولتهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية.
بيان رسمي
أصدرت وزارة الداخلية السورية بيانا أكدت فيه على أهمية تضافر الجهود من أجل التصدي لهذه الكارثة ويشمل البيان توجيهات للمواطنين حول كيفية الحماية بالإضافة إلى تأكيد الدعم الحكومي للفرق العاملة في الميدان
تتواصل الجهود من أجل إطفاء هذه الحرائق حيث يأمل الجميع في الوصول إلى حل سريع وفعّال