تصحر يلتهم نصف العراق وبغداد تواجه تحديات عيش خطيرة تهدد سكانها

تشهد العراق أزمة بيئية خطيرة حيث أظهرت تقارير أن التصحر أثر بشكل كبير على حياة المواطنين. تشير الإحصائيات إلى أن نصف مساحة البلاد تعرضت لعمليات التصحر مما أثار قلق الحكومة والمواطنين على حد سواء تعاني مدن عديدة، بما فيها بغداد، من تفاقم هذه الظاهرة التي تهدد الوجود البشري وتنذر بمخاطر مستقبلية.
أسباب التصحر
تعود أسباب التصحر في العراق إلى عدة عوامل رئيسية أبرزها ارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه. تزايدت الحاجة إلى الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي بينما تتناقص المساحات الصالحة للزراعة يتسبب هذا الوضع في فقدان الكثير من الأراضي القابلة للزراعة، مما يؤثر على الإنتاج المحلي ويزيد من الاعتماد على الواردات.
بغداد في خطر
يعتبر العديد من السكان أن بغداد لا تصلح للعيش في ظل الظروف الحالية تدهور الخدمات الأساسية وارتفاع معدلات التلوث جعل العيش فيها أمرا صعبا كما أن عدم توفر المياه النظيفة ونقص التغذية السليمة تواجه العديد من العائلات، مما يتطلب إجراءً عاجلاً من السلطات المعنية.
دعوات للتحرك
يناشد الخبراء والمواطنون الحكومة بالتحرك السريع لمواجهة هذه الأزمة يشمل ذلك إنشاء برامج للتوعية حول أهمية الحفاظ على البيئة واستعادة الأراضي المتدهورة التحرك الفوري قد يشكل نقطة انطلاق للتصدي للتصحر واستعادة الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة.
تتطلب هذه التحديات تكاتف الجهود بين المجتمع المدني والسلطات المحلية لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.