العناية بالحرمين تبدأ غسل الكعبة برفع الستارة عن الباب

رفعت “العناية بالحرمين” ستارة باب الكعبة المشرفة في مشهد روحاني مهيب، استعدادًا لعملية غسلها المعتادة يأتي هذا الحدث في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على نظافة وسلامة المقدسات الإسلامية.
تفاصيل الغسل السنوي
يسعى فريق متخصص إلى تنفيذ هذا الطقس السنوي بدقة واحترافية عملية الغسل تشمل استخدام ماء زمزم الطاهر ومزيج من العطور الفاخرة. الهدف من ذلك هو تجديد الطاقة الروحية وزيادة جمال الكعبة المشرفة، التي تعد من أبرز معالم الحج والعمرة.
أهمية غسل الكعبة
تاريخ غسل الكعبة يعود إلى العصور القديمة، حيث كان الهدف من ذلك هو تعزيز حرمة المكان وطهارته. وقد أصبح غسل الكعبة تقليدًا سنويًا يتم في اليوم 29 من شهر شعبان هذا يساهم في تعزيز الروحانية لكل من يزور البيت العتيق، سواء كان حجاجًا أو معتمرين.
جهود العناية بالحرمين
تتولى “العناية بالحرمين” مسؤوليات كبيرة لضمان تقديم أفضل الخدمات لجميع زوار بيت الله الحرام. تشمل هذه الجهود تعزيز الأمن والنظافة والراحة للزوار، مما يسهم في توفير تجربة روحانية لا تُنسى.
استعدادات غسل الكعبة هذا العام تعكس التزام المملكة العربية السعودية برعاية الأماكن المقدسة وحمايتها.