ريال مدريد يكرر مآسي الماضي ويدخل أسوأ مواسمه بعد الهزيمة القاسية أمام باريس
تلقى فريق ريال مدريد ضربة موجعة حيث تعرض لهزيمة كبيرة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0 في نصف نهائي كأس العالم للأندية هذه الهزيمة لم تكن مجرد خسارة في مباراة، بل كانت تعبيرا عن انهيار دفاعي تاريخي كان له آثار خطيرة على سجل النادي مع هذا الهدف، ارتفع مجموع الأهداف التي استقبلها الفريق هذا الموسم إلى 84، مما يعادل أسوأ سجل دفاعي في تاريخه والذي تحقق في موسم 1998-1999.
بدء المأساة مبكرا
بدأت أحداث المباراة بأسلوب مخيب حيث نجح فابيان رويز في إحراز الهدف الأول في الدقيقة السادسة وبعدها بثلاث دقائق فقط، أضاف عثمان ديمبيلي الهدف الثاني، وبدا واضحا أن الدفاع المدريدي غير موجود عاد رويز ليسجل الهدف الثالث في الدقيقة 26، وأتم جونتشالو راموس الرباعية في الدقيقة 88 ليكمل الكابوس هذا السيناريو السلبي يعكس ضعف الفريق في خطوط الدفاع وغياب التفاهم بين اللاعبين.
رقم كارثي بانتظار التصحيح
هذه النتيجة ترفع عدد الأهداف التي استقبلها ريال مدريد هذا الموسم إلى 84، مسجلا بذلك رقما سلبيا يعكس تراجع الأداء هذا العدد يساوي الأسوأ في تاريخ النادي، متجاوزا أرقام سلبية سابقة هذهوضعية تثير القلق حول مستقبل الفريق في المنافسات المحلية والقارية.
الأمور تبدو معقدة بالنسبة للفريق الذي كان يعتبر من بين الأبطال، والحديث الآن يدور حول ضرورة إعادة الهيكلة والتحسين لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية.
في النهاية، تبقى الأنظار مشدودة نحو المسقبل، حيث يجب على ريال مدريد التحرك سريعا لتصحيح المسار وتحسين الأرقام السلبية.
