مبابي وفينيسيوس.. علاقة احترام دون صداقة قوية في ريال مدريد

كشف الصحفي خورخي بيكون، عبر صحيفة “ريليفو”، أن العلاقة بين النجمين كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور داخل ريال مدريد تتسم بالاحترام المتبادل، لكنها لا تصل إلى مستوى الصداقة القوية، وفقًا لمصادر مقربة من الطرفين.
ورغم أنهما يدركان أهمية تقديم أفضل أداء ممكن من أجل تحقيق الألقاب، إلا أن الانسجام بينهما ليس دائمًا مثاليًا، خاصة في اللحظات التي لا تسير فيها الأمور كما يجب.
ومنذ انضمام مبابي إلى ريال مدريد، كان التوقع أن يشكل ثنائيًا استثنائيًا مع فينيسيوس في الخط الأمامي، إلا أن الأداء الجماعي بينهما لا يزال قيد التطوير.
وبعد سبعة أشهر من اللعب معًا، كان النادي يأمل في رؤية تكامل أكبر بين النجمين، إلا أن ذلك لم يتحقق بشكل كامل حتى الآن.
ورغم هذه التحديات، لا يزال ريال مدريد يعتمد على أرقام الثنائي لحسم المباريات المهمة، إذ يقدمان مستويات فردية مميزة تساهم في تعزيز حظوظ الفريق في المنافسة على الألقاب.
وتدرك إدارة النادي والجهاز الفني أن الانسجام قد يحتاج إلى مزيد من الوقت، خاصة أن كلا النجمين يتمتعان بأسلوب لعب فردي يعتمد على المهارات والسرعة، مما يتطلب تعديلات تكتيكية لتعزيز التعاون بينهما.
ومع دخول الفريق في المراحل الحاسمة من الموسم، ستكون قدرة مبابي وفينيسيوس على التفاهم داخل الملعب عاملاً حاسمًا في طموحات ريال مدريد لتحقيق الألقاب المحلية والقارية.