من الجار إلى الجار.. جيسوس يحرك الصراع من جديد بين بنفيكا وسبورتنج في لشبونة

تاريخ النشر: منذ 4 يوم
🖊️Esraa Bakr

في الخامس من يونيو 2015، شهدت العاصمة البرتغالية لشبونة صخبًا غير مسبوق في عالم كرة القدم، حيث أعلن نادي سبورتنج لشبونة عن تعاقده مع المدرب جورجي جيسوس بعد فترة حساسة من مفاوضات فاشلة مع نادي بنفيكا و هذا الانتقال لم يكن مجرد تغيير في الفريق، بل أثار عاصفة من التعليقات والجدل بين المشجعين والإعلام الرياضي، حيث وصفه المذيع نونو لوز بأنه بداية حرب جديدة بين الغريمين التقليديين.

عودة الذاكرة بعد 10 سنوات

اليوم، يعود جيسوس للظهور في المشهد من جديد، ولكن هذه المرة بين عملاقي العاصمة السعودية الرياض، الهلال والنصر و بعد قيادته للهلال لمنجزات كبيرة والتتويج بالثلاثية، يبدو أن انتقاله إلى النصر يثير ذكريات تاريخية مشابهة لتلك التي أصابت مشجعي بنفيكا، فهل تشتعل هذه الحرب مجددًا؟

أسلوب جيسوس وإرثه التدريبي

جيسوس معروف بقدراته التكتيكية الكبيرة وبأسلوبه الهجومي الذي حقق معه نجاحات ملحوظة، سواء مع بنفيكا أو في الهلال و لكن تجاربه السابقة مع سبورتنج تحمل في طياتها دروسًا مهمة، حيث لم يستطع مواجهة ضغط الجمهور وتحقيق الألقاب كما كان متوقعًا.

أزمات العلاقة مع الأندية

طبيعة العلاقة التي أقامها جيسوس مع الأندية التي دربها غالبًا ما انتهت بأزمات كبيرة، آخرها مع سبورتنج حين تعرض للاعتداء من قبل مشجعين و هذه الحوادث أثارت تساؤلات حول هوية البيئة حوله، مما جعله يخرج من الباب الواسع تاركًا وراءه أثرًا طويل الأمد.

النظرة إلى المستقبل

مع انتقاله إلى النصر، يبرز سؤال مهم: هل يستطيع جيسوس كسر نمط الفشل أو تحقيق النجاح في هذه المرحلة الجديدة من مسيرته؟ يتطلع المدرب البالغ من العمر 63 عامًا إلى كتابة فصل جديد من مسيرته الحافلة.

زر الذهاب إلى الأعلى