العراق يستأنف إعادة عائلات عناصر «داعش» من مخيم الهول السوري إلى الوطن
بدأت الحكومة العراقية خطوات جادة تجاه إعادة عائلات مسلحي تنظيم داعش من مخيم الهول الواقع في سوريا، في خطوة تعد استراتيجية للتعامل مع تداعيات الحرب على الإرهاب تتعاون السلطات العراقية مع المنظمات الإنسانية لتأمين هذه العملية، وتوفير بيئة آمنة للعائلات العائدة.
تحضيرات وإجراءات الأمان
تتضمن العودة تدريجيا استكمال إجراءات الفحص الأمني وتحديد الموقف القانوني لكل عائلة ستُعطى الأولوية للعائلات التي لم تُثبت انتماءها للتنظيم، وذلك لضمان عدم تعريض الأمن الداخلي لخطر جديد الهدف من هذه الخطوة هو تنظيم عودة العائلات بطريقة تضمن حقوقهم، وتساعدهم على الاندماج في المجتمع.
التحديات والفرص
تواجه الحكومة العراقية تحديات عديدة في تنفيذ هذه الخطوة، من بينها الضغوط الأمنية والاقتصادية ومع ذلك، تعتبر هذه العودة فرصة مهمة لتعزيز استقرار المناطق التي كانت تحت سيطرة التنظيم، وتحسين سبل العيش للسكان المحليين.
أهمية الدعم الدولي
تأمل بغداد في الحصول على دعم دولي لمساعدتها في إعادة التأهيل ورعاية العائلات، حيث تعتبر العودة أمرا شاقا يتطلب موارد وخدمات متنوعة قد يشمل ذلك التعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى البرامج الاجتماعية لمساعدة العائدين على التكيف مع الحياة بعد سنوات من النزاع.
تعمل السلطات العراقية على أن تكون هذه إعادة العائلات خطوة إيجابية نحو السلام المستدام، واستعادة الوضع الطبيعي للمناطق المتضررة من الصراع تؤكد الحكومة على أهمية التعاون مع المجتمع الدولي والمجتمع المحلي لتحقيق أهداف هذه الخطة.
