سوق الثلاثاء في النماص قصة ممتدة على قرنين من الزمن بعدسة عكاظ
تعد سوق الثلاثاء في النماص أحد أهم المعالم التاريخية التي تعكس التراث الثقافي السعودي إنها مكان لا يزال يحتفظ بروحه الأصيلة رغم مرور قرنين من الزمن. تشهد هذه السوق كل يوم ثلاثاء إقبالاً كبيراً من الزوار والسكان على حد سواء، حيث تكتظ بأصوات الباعة وصوت الموسيقى التقليدية.
تاريخ السوق وأهميتها
أنشأت سوق الثلاثاء في النماص لتكون مركزاً تجارياً يربط بين القرى والمناطق المجاورة كانت هذه السوق بداية منطلقاً للمرأة والرجل على حد سواء لتبادل المنتجات المحلية والمشغولات اليدوية لا تزال السوق تحتفظ بنمطها التقليدي، حيث يمكن للزوار شراء الملابس والأدوات المنزلية والمأكولات الشعبية.
الفعاليات المتنوعة والمتعة للجميع
لا تقتصر زيارة السوق على التسوق فقط، بل تشمل أيضاً مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية يتم تنظيم عروض فنية وحرف يدوية تعكس الفنون التقليدية في المنطقة كما تقدم الأهازيج الشعبية التي تعيد للزوار ذكريات جميلة يعد الجو الاحتفالي والودية من أبرز ما يميز سوق الثلاثاء وتجذب الزوار من مختلف الأعمار.
توجه نحو المستقبل
تسعى الهيئة المسؤولة عن السوق إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز الأنشطة لجعل سوق الثلاثاء وجهة سياحية يشمل ذلك تحسين الخدمات وتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية للمحلات المحلية الهدف هو بناء سوق قادرة على المنافسة وتلبية احتياجات الزوار، مما يسهم في تعزيز السياحة في المنطقة.
استمرارية التجربة التراثية
تبقى سوق الثلاثاء في النماص رمزاً للتراث الثقافي حيث يشهد الزائر على عبق التاريخ والتقاليد إنها ليست مجرد سوق بل تجربة ثقافية غنية تمتزج فيها الأصالة مع المعاصرة مما يجعلها واحدة من أهم الوجهات في المملكة.
