أسبوع حافل لوزارة الزراعه بين حصاد القمح وتعاون دولي
وزارة الزراعه كانت مشغوله جدًا الأسبوع اللي فات، من يوم 25 أبريل لحد 1 مايو، حسب تقريرها الأسبوعي رقم 245 اللي بيصدر كل جمعه والتقرير سلّط الضوء على أنشطة كتير محليًا ودوليًا، وكلها في اتجاه واحد: دعم الفلاح وتطوير الزراعة في مصر.
أول حاجه لفتت الانتباه كانت زيارة وزير الزراعه في مدغشقر لمصر، واتفق مع الوزير المصري علاء فاروق على فتح مجالات تعاون جديدة في الزراعة والزياره دي مش بس كانت رسميه، لكن كمان شافوا المتحف الزراعي ومعرض زهور الربيع، وده بيعكس اهتمام الدولتين بتبادل الخبرات.
وعلى مستوى تاني، الوزير المصري حضر اجتماعات مرصد الصحراء والساحل في تونس، واتكلم هناك عن دور مصر في مواجهة التصحر وتغير المناخ، اللي بقى تحدي كبير للمنطقة كلها.
محليًا، افتتح الوزير موسم حصاد القمح من الشرقية، من قرية عرب البياضين تحديدًا، وأكد على تخفيض أسعار معدات الحصاد للفلاحين عشان يخفف عنهم وسط الظروف الاقتصادية الصعبة وكمان تابع بنفسه جمعيتين زراعيتين في الشرقية، واستعرض خطط لتطوير حديقة حيوان الزقازيق ومهرجان الخيول العربيه.
مش بس كده، مركز بحوث الصحرا كمل مشاريعه في سينا، ضمن مبادرة “اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير”، اللي بتساعد الفلاحين في الزراعة الصحراوية والمركز كمان جدّد اعتماده الدولي للسنة السادسة، وشارك في مؤتمرات مهمة مع “الفاو”.
كمان وزارة الزراعة مش سايبه موضوع الآفات، الإدارة المركزية لمكافحة الآفات شغاله على آفات القطن والذرة، ومعهد بحوث الوقاية نظم ندوات توعيه بدودة الحشد الخريفية في 20 محافظة.
والمعامل المركزيه عملت دورات تدريب لتوانسه وموريتانيين عن متبقيات المبيدات، وبدأت كمان تأهيل مفتشين جُداد للرقابة على المبيدات، وكل ده بيحصل في وقت قصير وبشغل كبير.
حتى في العطلات، زي عيد تحرير سينا، ما وقفوش شغل. العاملين بمشروع العفن البني في البطاطس كانوا موجودين في الأراضي يتابعوا الحصاد، خصوصًا في المناطق السليمه الخالية من الإصابات.
بصراحه، تقرير الأسبوع ده بيأكد إن الزراعه مش بس حرث وبذر، لكن كمان علاقات دوليه، تدريب، دعم، ومتابعة يوم بيوم.
