كامل الوزير بيبدأ المعركه الحقيقيه لحل أزمة مصانع الصعيد
يا ترى فعلاً كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة، هيقدر يرجع مصانع الصعيد للحياه؟ السؤال ده بيشغل ناس كتير، خصوصًا إن ملف المصانع المتوقفه بقاله سنين مرمي على الرفوف، ومحدش قدر ياخد فيه خطوة جدية زى ما هو بيعمل دلوقتي.
الراجل داخل بكل قوته، وبيتحرك بسرعه غير معتاده، وده باين من تحركاته الأخيره، خصوصًا لقاؤه مع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، عشان يناقشوا آخر تطورات برنامج التنمية الصناعية في صعيد مصر، والممول من البنك الدولي.
الاجتماع ده كان مهم جدًا لإنه بيمهد الطريق لإنهاء أزمة كبيرة بقالها سنين بتخنق اقتصاد المحافظات دى. وفعلا الوزير وعد إنه مش هيهدى غير لما يرجّع الصعيد على خريطة الإنتاج الصناعي من تاني.
التنمية الصناعية المره دي مش بس شعارات، لكن شغل على الأرض، وده من خلال ترفيق 4 مناطق صناعية كاملة، وهما:
- منطقتي “قفط” و”هو” بمحافظة قنا
- منطقتي “غرب جرجا” و”غرب طهطا” بمحافظة سوهاج
المناطق دي بيتم فيها دلوقتي أعمال البنية التحتية من كهربا ومياه وصرف صحي وغاز وشبكات حريق واتصالات ولسه كمان بيكملوا المرحلة التانيه من شغل الطرق والأسوار والمباني الإدارية والخدميه اللي هتخدم المصانع والمستثمرين.
كامل الوزير كان واضح جدًا لما طلب من الشركات المنفذة تسرّع الشغل وتكثّف المجهودات، لإن الهدف مش بس إنهاء الترفيق، لكن كمان جذب المستثمرين الجادين، وخلق فرص عمل حقيقية لأهالي قنا وسوهاج.
الوزير كمان أعلن إنه هيتم الإعلان عن الأراضي الشاغرة بالمناطق الصناعية دي على منصة مصر الصناعية الرقمية في أول يونيو، وده هيكون فرصة ذهبية لأي مستثمر عايز يبدأ مشروعه وسط بيئة صناعية متكاملة.
المفاجأة الأكبر إن في زيارة مرتقبة لعدد من الوزراء لمحافظتي قنا وسوهاج خلال شهر مايو، عشان يعاينوا على الطبيعة شغل المرافق والبنية التحتية، ويتأكدوا إن كل حاجه ماشية حسب الخطة.
اللي بيعمله كامل الوزير فعلاً خطوة كبيرة نحو إعادة الروح لمصانع الصعيد، بس النجاح الحقيقي هيبدأ لما نشوف المنتج المصري طالع من قلب قنا وسوهاج وبيرجع ينافس في السوق تاني.
