احتفال ب65 عامًا من العمل الإحصائي في السعودية ومعالمه

احتفت السعودية بمرور خمسة وستين عامًا على العمل الإحصائي، وهو حدث يُعبر عن التطور الكبير في هذا القطاع الذي يشكل الأساس في صنع السياسات الاقتصادية والاجتماعية خلال هذه السنوات، شهد الإحصاء في المملكة تحولًا نوعيًا، حيث أسهم بشكل فعال في تقديم البيانات والبحوث اللازمة لدعم اتخاذ القرارات.
تاريخ طويل من الإنجازات
يعود تاريخ العمل الإحصائي في السعودية إلى عام 1954، حينما تأسست مصلحة الإحصاءات العامة منذ ذلك الحين، حققت المصلحة العديد من الإنجازات التي ساهمت في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين من خلال إجراء التعدادات السكانية والدراسات الاجتماعية والاقتصادية، قدمت المصلحة رؤى دقيقة حول احتياجات المجتمع السعودي.
تحديات ورؤى مستقبلية
على مر السنين، واجه القطاع الإحصائي العديد من التحديات، من بينها الحاجة إلى مواكبة التطورات التكنولوجية السريع إلا أن التكيف مع هذه التغييرات كان دائمًا جزءاً أساسيًا من الأهداف الاستراتيجية للجهات المعنية من المتوقع أن تعزز الابتكارات التكنولوجية القدرة على جمع وتحليل البيانات بشكل أكثر كفاءة، مما يتيح للمملكة الاستفادة من المعلومات في سياقها الصحيح.
نحو مزيد من التطوير
تسعى المملكة إلى تطوير النظام الإحصائي بشكل مستمر، مع التركيز على تدريب الكوادر الوطنية وتعزيز الشراكات مع الهيئات الدولية والمحلية تعتبر هذه الجهود ضرورية لتعزيز فعالية العمل الإحصائي وتحقيق الأهداف التنموية المنشودة.
تشكل هذه المناسبة فرصة للتأمل في الإنجازات السابقة وللتفكير في المستقبل يذكر أن العمل الإحصائي يعد من الأدوات الحيوية لدعم رؤية المملكة 2030، مما يؤكد أهمية هذه المسيرة التي تمتد لأكثر من ستة عقود.