سوق «الثلاثاء» في النماص: قصة تمتد عبر قرنين من الزمن بعدسة «سعودى اون»

يحتفظ سوق الثلاثاء في النماص بجاذبية فريدة تأسر الزوار منذ أكثر من قرنين من الزمن ويعتبر هذا السوق من أبرز المعالم
التراثية في المنطقة ويستقطب المتسوقين من جميع الأعمار.
وتوارثت الأجيال تقاليد هذا السوق العريق، مما جعله يشكل جزءا أساسيا من الهوية الثقافية والاجتماعية لأهالي النماص.
تاريخ السوق العريق
تأسس سوق الثلاثاء في النماص قبل حوالي مئتي عام، ليكون ملتقى للناس من مختلف المناطق ويساهم السوق في
تعزيز الروابط بين المجتمع المحلي وزوار المنطقة.
ومع مرور الزمن، تطورت أنماط التجارة فيه لتلبي احتياجات المستهلكين، إلا أن روح السوق القديم لا تزال حاضرة وبقوة.
أنواع المنتجات والتجارة
يتميز السوق بتنوع المنتجات المعروضة، بدءا من الحرف اليدوية التقليدية وصولا إلى المنتجات الغذائية المحلية ويجد الزوار كل
ما يحتاجونه، من أغذية طازجة إلى ملابس تقليدية.
ويعتبر السوق فرصة للمنتجين المحليين لعرض بضائعهم والتواصل مع الجمهور.
أهمية السوق في المجتمع
يشكل سوق الثلاثاء مركزا اجتماعيا يتيح للناس فرصة اللقاء والتواصل ويعكس السوق تنوع ثقافات المنطقة ويعتبر منصة
لتبادل الأفكار والمشاعر.
ويعتبر هذا المكان رمزا حيا للتراث والتاريخ الذي يجب الحفاظ عليه للأجيال القادمة.
تطور السوق مستقبلاً
تخطط الجهات المعنية لتطوير السوق ليصبح أكثر جذباً للزوار، مع الحفاظ على طابعه التقليدي.
ومن المتوقع أن تشمل الخطط المستقبلية تحديث المرافق وتعزيز فعاليات الثقافة المحلية، مما سيساعد على استقطاب
المزيد من السياح والمواطنين.
خلاصة القول، إن سوق الثلاثاء في النماص يمثل قطعة من تاريخ طويل ومعاصر، ويستمر في لعب دور حيوي في حياة
السكان والزوار على حد سواء.