خطة رفح تُحدث انقسامات حادة بين العسكريين والسياسيين في إسرائيل

تفجّرت خلافات واضحة داخل الأوساط الإسرائيلية عقب إعلان تفاصيل خطة رفح التي أثارت جدلاً واسعاً تتضمن الخطة إجراءات جديدة تتعلق بتحسين الوضع الأمني والاقتصادي في منطقة رفح لكن يبدو أن الأبعاد السياسية لهذه الخطة كانت وراء ظهور التوترات بين القيادات العسكرية والسياسية في تل أبيب.
الخطة وتفاصيلها
تسعى خطة رفح إلى تعزيز الأمن في الجنوب عبر خطوات مدروسة تشمل تعزير الجهود الاقتصادية ولكن القوات المسلحة الإسرائيلية والرأي العام العسكري يتساءلان عن الموقف السياسي من هذه الإجراءات مما يوحي بأن هناك بون شاسع بين ما يراه العسكر وما يراه الساسة.
انقسام الرأي العام
جاءت ردود الفعل متباينة بين قادة الجيش والسياسيين بينما يرى العسكريون أن الإجراءات ضرورية لفرض الأمن يرى بعض الساسة أن هناك خطراً من تصعيد الوضع في المنطقة هذا التباين يعكس عدم توافق بين الحكومات المتعاقبة وقيادة الجيش مما يضيف بعداً جديداً للأزمات الداخلية.
التحليلات والتوقعات
بالنظر إلى الوضع الراهن يتوقع المراقبون أن هذا الانقسام قد يؤدي إلى تعقيد المساعي الحقيقية نحو تحقيق الاستقرار في المنطقه البعض يحذر من أن أي تدهور في الموقف قد يؤدي إلى تجدد النزاع مما يستدعي ضرورة التنسيق بين الجانبين العسكري والسياسي لضمان النجاح في تنفيذ هذه الخطة