تزايد حالات الانتحار بين جنود الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بالتزامن مع التصعيد الأمني
تشهد صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة تزايدا ملحوظا في حالات الانتحار، مما يثير القلق بين صناع القرار والمجتمع الأرقام تنذر بخطورة هذه الظاهرة التي تتطلب تكثيف الجهود للحد منها تتزايد التقارير عن حالات الانتحار في ظل الظروف النفسية الصعبة التي يعيشها الجنود على الأرض.
إحصاءات مقلقة
وفق بيانات غير رسمية، ارتفعت أعداد الجنود الذين أقدموا على الانتحار خلال العام الماضي هذه الزيادة تعكس التوترات النفسية التي يعاني منها الكثيرون نتيجة الضغوط المستمرة التي يتعرضون لها في مناطق المواجهة الأمر لا يقتصر فقط على الجنود في الميدان، بل يمتد إلى وحدات الدعم والخدمات الطبية.
أسباب الوضع الحالي
تعتبر الضغوط النفسية والأزمات الشخصية من بين الأسباب الرئيسية التي تسهم في زيادة حالات الانتحار فبالإضافة إلى الخوف من الموت والقلق المستمر، تساهم الضغوط الاجتماعية والاقتصادية في تفاقم الأزمة كما أن قلة الدعم النفسي والاجتماعي المتوفر للجنود يزيد من تفاقم المشكلة.
دعوات إلى التحرك
أمام هذه الأرقام المقلقة، يطالب العديد من الخبراء بضرورة تقديم الدعم النفسي الفوري للجنود هناك دعوات لتطوير برامج مخصصة لمساعدتهم على التكيف مع الصدمات النفسية التي تعرضوا لها فالمسؤولون مدعوون لتعزيز خطط السلامة النفسية في صفوف الجيش، تفاديا لمزيد من الحوادث المأساوية.
لا يمكن إغفال أهمية التصدي لهذه الأزمة بشكل عاجل وفوري، فالصحة النفسية للجنود تعد جزءا لا يتجزأ من الاستقرار الاجتماعي والانساني في المنطقة.
