كاظم الساهر يهيمن على تريند جوجل وعودته إلى الكويت تصبح حدثاً فنياً وتاريخياً مميزاً
بدأ النجم العراقي كاظم الساهر يتصدر المحركات الاجتماعية ومحركات البحث بعد الإعلان عن حفله المنتظر في الكويت يوم 17 يوليو و الحفل الذي يشاركه فيه النجم الإماراتي حسين الجسمي، يعد حدثا فنيا مليئا بالمشاعر والتاريخ، ويشكل تجسيدا لرغبة الجماهير بالعودة إلى أصوات أحبّوها طويلا خاصة بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة عقود.
عودة تاريخية
تعود أهمية الحفل الى كونه الأول للساهر في الكويت منذ فترة الغزو العراقي عام 1990، فترة تحمل ذكريات مؤلمة وأحداثا معقدة و كاظم، الذي يعتبر رمز الغناء العربي، تعامل مع تلك المرحلة بترو، مبتعدا عن الجدل ومركزا على فنه، مما ساعد على الحفاظ على محبة الجمهور الكويتي له طوال السنين.
رسالة سلام
مع إعلانه عن الحفل، يسعى الساهر لإعادة التواصل مع جمهوره ورفع شعار الحب والسلام ويعد الحفل بمنزلة خطوة جديدة لإعادة بناء العلاقة القوية بين الفنان وجمهوره، مع التأكيد على أهمية الفن في تخطي الحدود والاختلافات.
أعمال فنية جديدة
يتزامن مع عودته إلى الكويت، حالة من النشاط الفني حيث يعمل الساهر على مجموعة من الأعمال الغنائية الجديدة، حيث نشر صورة على حساباته مؤكدا رغبته في صناعة موسيقى جديدة قريبة من معجبيه.
نجاح الأغاني الجديدة
بالإضافة إلى الحفل، أطلق الساهر دويتو غنائيا بعنوان “أمي” بالتعاون مع جنات، الأغنية لاقت صدى واسعا ونجاحا كبيرا، مما يدل على قوة التأثير الذي يتمتع به الساهر في الساحة الفنية.
توقعات مؤكدة
عودة كاظم الساهر للكويت ليست مجرد حدث عابر، بل تعبير عن قوة الفن كوسيلة للشفاء والتواصل و الجمهور في الكويت ينتظر هذه الليلة بفارغ الصبر، وكأنها عودة موعودة لصوت ارتبطت به الذكريات والأحاسيس.
