البديوي يؤكد التزام دول المجلس بالحلول السلمية والدبلوماسية لحل الأزمات والقضايا
في تصريح خاص من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أكد أن الدول الأعضاء في المجلس تضع الحلول السلمية والدبلوماسية في صدارة أولوياتها عند التعامل مع القضايا والأزمات الإقليمية.
ويأتي هذا التأكيد في وقت تعاني فيه بعض الدول من توترات وصراعات تتطلب من المجتمع الدولي تعزيز التعاون لمواجهتها.
التزام بالمبادئ السلمية
أشار البديوي إلى أن التعاون الإقليمي يعكس التزام الدول الأعضاء بمبادئ السلام والاستقرار.
ودعا جميع الأطراف المعنية إلى مراجعة السياسات والاجراءات المتبعة، مشددا على أهمية المفاوضات كوسيلة لتحقيق نتائج إيجابية.
وهذا وقد أوضح أن تعزيز الحوار هو الطريق الأمثل لتخطي العقبات المعقدة.
رؤية موحدة لمستقبل الأزمات
إن رؤية المجلس تتمحور حول أهمية التعاون الدبلوماسي لمواجهة القضايا الشائكة التي تواجه المنطقة.
ونوه البديوي إلى أن الدول الأعضاء تبذل جهودا حثيثة من أجل تقديم رؤية موحدة لضمان الأمن الدائم، مشيرا إلى أن الاستقرار في أي منطقة يعد أساسا للأمن الإقليمي.
أهمية التنسيق الدولي
كما أكد البديوي على ضرورة تعزيز التنسيق بين الدول والمجتمعات الدولية لتحقيق الأهداف المرجوة.
إذ تقتضي الظروف الراهنة تكاتف الجميع لمواجهة التحديات.
ودعا المجتمع الدولي إلى التفاعل الإيجابي مع المبادرات السلمية التي تطرح من قبل المجلس.
في ختام تصريحاته، أعرب البديوي عن تفاؤله بأن الحلول الدبلوماسية التي يسعى إليها المجلس ستساهم فعليا في تخفيف التوترات وتيسير سبل التعاون بين الدول.
