“سوبرمان” الجديد يحقق إنجازات مذهلة ثم يتعرض للانهيار: هل خيب آمال محبيه قبل البداية؟
في تحول مفاجئ، احتل فيلم “سوبرمان” الجديد الصدارة بإيرادات افتتاحية رائعة بلغت 123 مليون دولار، محققًا رقمًا قياسيًا لصالح استوديوهات DC.
يُعتبر ذلك بداية مثيرة لسلسلة “Gods and Monsters”، تحت إدارة المخرج جيمس جان.
لكن ما تبع هذا الافتتاح كان غير متوقع، إذ تراجعت الإيرادات بشكل كبير.
انخفضت الإيرادات في يوم السبت إلى 37 مليون دولار، مما يمثل تراجعًا مذهلاً بنسبة 347 في المئة.
هذا التراجع يثير تساؤلات حول قدرة الفيلم على الصمود في شباك التذاكر.
هل بدأت الجماهير تفقد الثقة في سوبرمان الجديد قبل أن يبدأ فعليًا؟
تحديات شخصية جديدة
الفيلم الذي يلعب فيه ديفيد كورنسويت دور سوبرمان، يقدم شخصية مليئة بالصراعات النفسية والتحديات الوجودية.
ولم يعد البطل مجرد رمز للقوة الخارقة، بل تحول إلى شخصية مترددة وممزقة داخليًا.
ويواجه الصراعات مع عدوه التقليدي ليكس لوثر، بينما يُظهر التفاعل مع الصحفية لويس لين وكأنها جزء لا يتجزأ من القصة.
ردود فعل نقدية إيجابية
رغم التراجع في الإيرادات، كانت الآراء النقدية إيجابية إلى حدٍ كبير ووصف بعض النقاد الفيلم بأنه جريء
ومبتكر، مؤكدين على روح البطل الأسطوري.
وأشادوا بأداء كورنسويت، مشيرين إلى أنه يجسد نسخة استثنائية من سوبرمان.
مفترق طرق في السينما
يلقي الشارع السينمائي الضوء على انقسام الآراء حول الفيلم وهل سينجح الفيلم في إعادة الزخم بعد
هذا التراجع الحاد؟ أو أن الجمهور يتوق إلى صورة سوبرمان التقليدية؟ من الواضح أن “سوبرمان” الجديد لا
يعد تجربة عابرة، فهو يثير جدلًا قد يظل حاضرًا في الأذهان لفترة طويلة.
