فيفا يحتفي بديمبيلي قبل المواجهة المرتقبة بين تشيلسي وبي إس جي في نهائي مونديال الأندية

سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الأضواء على المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيلي، أحد أبرز نجوم البطولة، وذلك قبل ساعات من انطلاق نهائي كأس العالم للأندية 2025 الذي يجمع بين باريس سان جيرمان وتشيلسي.
مسيرة ديمبيلي ليست مجرد حكاية لاعب موهوب، بل تعكس رحلة صعود استثنائية، بدأت في أحياء متواضعة بمدينة إيفرو الفرنسية ووصلت به إلى أعتاب لقبه العالمي الجديد.
بدايات ديمبيلي المتميزة
في ضاحية “لا مادلين” بإيفرو، بدأ ديمبيلي خطواته مع الكرة ولفت الأنظار منذ صغره في نادي إيفرو إف سي 27.
يتذكر مدربه السابق، روماريك بولتيل، تلك الأوقات المشوقة، حيث وصفه بأنه كان دائمًا متمسكًا بالكرة وشغوفًا بممارسة اللعبة.
ورغم بنيته الجسدية، إلا أن مهاراته الفنية كانت استثنائية، مما جعله يتفوق على أقرانه.
الانتقال إلى أكاديمية رين
عند بلوغه سن الثالثة عشر، انتقل ديمبيلي إلى أكاديمية ستاد رين، مختارًا التطور الفني رغم العروض المغرية من أندية أخرى.
تحت قيادة المدرب فيليب مونتانييه، أسرع في ترك بصمته وبدأت أولى مشاركاته مع الفريق الأول في نوفمبر 2015، حيث أحرز هدفه الأول بعد مباراته الثانية.
نجاحاته الأوروبية وتألقه العالمي
من رين إلى دورتموند ثم برشلونة، وصولاً إلى باريس سان جيرمان، استمر ديمبيلي في مسيرته الناجحة رغم الإصابات.
في عمر 28 عامًا، يقود اليوم هجوم PSG في نهائي كأس العالم للأندية، طامحًا لإضافة لقب جديد إلى سجل إنجازاته التي تشمل كأس العالم مع منتخب بلاده في 2018.
وفي حديثه مع فيفا، أكد ديمبيلي أنه لا يزال يستمتع باللعبة ويدرك أن كل شيء ممكن فيها، معبرًا عن شغفه الذي لم يتغير منذ صغره في شوارع إيفرو.
والمدرب مونتانييه يلخص الحكاية بقوله إن فوز ديمبيلي سيكون انتصارًا لكل من آمن بموهبته منذ البداية.