إلين ديجينيرس ترد على تهديد ترامب لروزي أودونيل بحرب الكلمات والتضامن القوي
في تواصل مثير بين عالم الفن والساحة السياسية في الولايات المتحدة، أعلنت الإعلامية الشهيرة إلين ديجينيرس عن تضامنها الكبير مع صديقتها الكوميدية روزي أودونيل، بعد تصريح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي أثار جدلاً واسعاً.
حيث قال ترامب إنه “يفكر بجدية” في سحب الجنسية الأمريكية من أودونيل، مما جعل ديجينيرس تسارع للتعبير عن دعمها.
ديجينيرس، التي تبلغ من العمر 67 عاماً، لم تتوانَ في الرد إذ نشرت عبر حسابها الرسمي على إنستجرام تدوينة أكدت فيها تأييدها لرد أودونيل الحاد، وكتبت “أحسنتِ، روزي”.
وقد جاء رد أودونيل كصرخة تمرد تتخطى الحدود التقليدية، حيث قالت: “أنا كل ما تخشاه يا ترامب: امرأة صاخبة تقول الحقيقة”.
وأوضحت بأنها تحارب الجدار الذي يبنيه ترامب لتربية ابنها المصاب بالتوحد في بيئة إنسانية.
في رسالة قوية، أضافت أودونيل: “أنت تبيع الخوف، بينما أخلق فنًا عن النجاة”.
واصفة ترامب بأنه “رجل عجوز وخطير بلا روح”، أكدت أن تهديده يعكس فلسفة حكم تتعارض مع مبادئ الديمقراطية الأمريكية.
فيما يتعلق بإلين، فقد اختارت أيضًا مغادرة الولايات المتحدة وتوجهت إلى الريف البريطاني، حيث ربط الكثيرون هذه الخطوة بالضغوط السياسية المتزايدة.
والتضامن الذي أبدته ديجينيرس يثير نقاشاً حول حرية التعبير وحقوق الأصوات المختلفة وعما إذا كانت المواطنة قد أصبحت مشروطة بالولاء في هذا العصر.
