أنيس الرافعي يستعرض أسرار مدينة مراكش الساحرة من خلال مجموعة قصصية جديدة
أصدرت وزارة الثقافة المصرية عبر الهيئة العامة للكتاب، المجموعة القصصية الجديدة إحدى عشر حكاية من مراكش للكاتب المغربي أنيس الرافعي تأتي هذه المجموعة ضمن سلسلة الإبداع العربي مما يعكس التأكيد على أهمية الأدب العربي وتوسيع آفاقه.
عالم قصصي متفرد
تتضمن المجموعة نصوصًا تدمج بين الواقع والخيال، حيث يستحضر الرافعي شخصيات تاريخية وأدبية في إطار قصصي مبتكر يدور في قلب مدينة مراكش تسلط القصص الضوء على الجوانب المختلفة للمدينة وتجاربها المتعددة مما يجعل القارئ يعيش الأجواء السحرية لهذه البقعة الجغرافية المليئة بالغموض.
ساحة جامع الفناء كمصدر للإلهام
تنطلق أحداث المجموعة من ساحة جامع الفناء حيث يتتبع الرافعي آثار الكاتب بورخيس في زيارته للمدينة يروي حكاية الحكواتي يوسف ولد هنية ويعرض اكتشافاته الأدبية والتاريخية التي تعكس عمق التجارب المتنوعة التي عاشتها المدينة.
نبذة عن الكاتب
أنيس الرافعي هو كاتب مغربي معروف بفن القصة القصيرة يتميز بأسلوبه التجريبي الذي يبرز تقاطع السرد مع الفنون الأخرى ألف أكثر من ثلاثين كتابًا وحقق العديد من الجوائز المرموقة مثل جائزة ناجي نعمان وجائزة أكيودي تعد أعماله التي ترجمت إلى عدة لغات، تأكيدًا على مكانته المتميزة في الأدب العربي والعالمي.
أعمال الرافعي بالترجمة
تجسد الترجمات التي نالتها أعمال أنيس الرافعي إلى لغات مثل الفرنسية والإنجليزية والإسبانية وغيرها قوته ككاتب وتأثيره في السرد الأدبي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
تعتبر مجموعة إحدى عشر حكاية من مراكش إضافة بارزة إلى المكتبة الأدبية حيث تعكس بصمة أنيس الرافعي في عالم الأدب وتفتح آفاق جديدة لمحبي القصص.
