في ذكرى رحيلها.. استعرض أبرز المحطات الفنية في حياة الفنانة أسمهان

تاريخ النشر: منذ 7 ساعة
🖊️Azza Ali

تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل الفنانة الكبيرة أسمهان، التي تركت بصمة فنية لا تُنسى في تاريخ الغناء والسينما العربية.

وُلِدت أسمهان في الخامس والعشرين من نوفمبر عام 1912، وواجهت تحديات كبيرة قبل أن تودع عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1944.

وعلى الرغم من قصر مسيرتها، إلا أن أعمالها لا تزال محفورة في قلوب جمهورها.

نشأة أسمهان

وُلِدت أسمهان على متن باخرة كانت تحمل عائلتها من تركيا إلى سوريا.

بعد خلاف مع السلطات التركية، استقرت العائلة في جبل الدروز حيث عاشت حياة هادئة حتى وفاة الأمير فهد.

ومع اندلاع الثورة السورية الكبرى، قررت والدتها الانتقال إلى مصر لتبدأ مرحلة جديدة في حياة أسمهان.

بداية مشوارها الفني

انطلقت أسمهان في مسيرتها الفنية عام 1931، بالإنتاج الفني مع أخيها فريد الأطرش في صالة ماري منصور في شارع عماد الدين.

كان صوتها يجذب الجمهور بدايةً من حفلات الأعراس المحلية إلى الإذاعة، حيث تميزت بجمال صوتها واحترافية أدائها.

وقد أشار محمد عبد الوهاب إلى موهبتها في سن السادسة عشر، مؤكدا على نضوج صوتها.

الانتقال إلى السينما

نجاح أسمهان كمطربة فتح أمامها أبواب السينما، حيث قدمت أول أفلامها “انتصار الشباب” في عام 1941 إلى جانب شقيقها.

خلال فترة التصوير، دخلت في علاقة زواج قصيرة من المخرج أحمد بدرخان، ما أضاف أبعادا جديدة لحياتها، لكن هذا الزواج انتهى سريعا بالطلاق، مما أثر على مسيرتها الفنية والشخصية.

لا شك أن أسمهان ستبقى أسطورة خالدة في عالم الفن، حيث أثّرت بأعمالها وألحانها في الكثير من الفنانين الذين جاءوا بعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى