81 سنة على رحيل أسمهان ولغز وفاتها لا يزال غامضًا

تاريخ النشر: منذ 3 ساعة
🖊️Azza Ali

يمر اليوم، الاثنين، 81 عاما على وفاة الفنانة السورية الشهيرة أسمهان التي توفيت عن عمر 32 عاما في 14 يوليو 1944.

ورغم مرور العقود، لا يزال الغموض يحيط بملابسات وفاتها، مما أثار جدلا واسعا حول كونها حادثة طبيعية أم جريمة.

تحقيقات حول وفاة أسمهان

تتعدد الأسباب التي جعلت وفاة أسمهان محاطة بالشوك.

أبرز تلك الأسباب يعود إلى انخراطها في العمل مع المخابرات البريطانية، إذ كانت أنشطتها تهدف إلى مواجهة نفوذ حكومة فيشي الفرنسية في لبنان وسوريا.

كذلك، كان هناك توتر كبير في علاقتها مع زوجها أحمد سالم، بسبب غيرته الشديدة مما جعل التحقيقات تتساءل حول وجود دافع محتمل وراء الوفاة.

الأصول الفنية لأسمهان

المعروفة باسم آمال فهد إسماعيل الأطرش، تنتمي أسمهان لعائلة الأطرش الشهيرة، وهي أخت الفنان فريد الأطرش.

بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث كانت تتردد على الأغاني التي قدمتها عمالقة الفن مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، مما ساهم في صقل مواهبها الغنائية.

أعمالها الفنية

قدمت أسمهان العديد من الأغاني التي لا تزال عالقة في أذهان جمهورها، بما في ذلك “عاهدني يا قلبي” و”مجنون ليلى”.

وكانت أغانيها تتميز بالعاطفية والعمق، مما كرس مكانتها في عالم الموسيقى العربية.

قصة وفاتها المأساوية

توفيت أسمهان غرقا في ترعة الساحل بالقرب من مدينة طلخا.

بينما كانت في طريقها إلى رأس البر لقضاء عطلتها الصيفية مع صديقتها ومديرة أعمالها، وقع حادث مأساوي عندما فقد السائق السيطرة على السيارة، مما أسفر عن حدوث انهيار في الترعة.

بينما نجا السائق، فقدت أسمهان وصديقتها حياتهما، تاركين خلفهما إرثا فنيا لا ينسى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى